أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عودة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لليمن قريبًا.
وشدَّد "ابن دغر" على أنه لا يمكن تنفيذ خطة متزامنة وتسليم السلاح والانسحاب من المدن وتشكيل حكومة في آن واحد طالما الحوثيون يرفضون العمل على المرجعيات.
وخلال لقائه مع قناة أبو ظبي قال: "مبدئيًّا، لا بد من اتفاق سلام. وكل الحروب تنتهي بسلام، وهو غاية الناس. الحرب حالة استثنائية في المجتمعات". مؤكدًا أنه لا بد أن تنسحب القوات التي ساندت الحوثيين بصنعاء، وتحل محلها قوات يمنية قادرة على حماية أمن صنعاء وتعز والحديدة في المرحلة الأولى.
وأشار إلى أنه تحالف مع المخلوع صالح عندما كان يدافع عن الجمهورية الوحدة، وعندما كان يقاتل الحوثيين، لكن عندما انقلب على المبادئ تحول للعمل مع الوطن.
وكشف رئيس الوزراء اليمني أنه من المقرر فتح ملف مشروع المصادقة على الكهرباء، الذي قدمته الصين بقدرة 150 ميجاوات، وتمت المصادقة عليه، لكنه وُضع في الأدراج. مبينًا أن شبكة الكهرباء في عدن قديمة، والمحطات التي أُنشئت في الفترة الأخيرة طاقاتها محدودة، ومضى على تشغيلها 5-8 سنوات.
ولفت إلى أن وجود البنك المركزي بعدن لعب دورًا إيجابيًّا في المضي قُدمًا بإجراءات كهرباء شركات "هائل سعيد عدن"، وسيتم إقرار كهرباء المشروع الصيني قريبًا.