اتفاقات النقل السعودية-الأردنية خطوة رائدة للتكامل الاقتصادي الشمولي

"الراشد" لـ"سبق": عودة تيران وصنافير للسعودية ستعزز النقل البحري
الكاتب الصحفي الأردني صالح الراشد
الكاتب الصحفي الأردني صالح الراشد

بالتزامن مع زيارة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى الأردن يسعى البلدان إلى الاستفادة من فرص التعاون في مجال النقل، ومن ذلك توقيع اتفاقية تعاون في مجال النقل البحري، وكذلك إطلاق مشروع اتفاقية قرض إعادة إنشاء وتأهيل الطريق الصحراوي (عمان - العقبة) بقيمة ما يقارب 105 ملايين دولار.

وأوضح الكاتب الصحفي الأردني صالح الراشد لـ"سبق" أن العلاقات بين المملكتين متينة وقوية، وقائمة على أسس ثابتة.. وهذه أمور تؤدي إلى شراكات متعددة في جميع المجالات في ظل وجود حدود مشتركة ممتدة؛ لنجد أن أي مشروع، وبخاصة في مجال النقل، ينعكس بالفائدة الإيجابية على البلدين. ويُعتبر تأهيل طريق العقبة خطوة مهمة لتسهيل مرور زوار البيت الحرام والتجارة بين السعودية والقارة الأوروبية؛ وهو ما جعله مشروعًا مشتركًا في غاية الأهمية، كما يثبت بُعد نظر أصحاب القرار السعودي في توفير أفضل السبل للوصول إليها.

وأضاف بأنه "بحريًّا" فإن توفير اتفاقات يُعتبر حاجة ضرورية، وبخاصة بعد عودة جزيرتَي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودية، وهما بوابة خليج العقبة، وستكون الفائدة أعم وأشمل إذا تم الاستفادة من ميناء الأردن وموانئ السعودية في نقل البضائع المشتركة.. كما تعتبر خطوة مهمة في تبادل الخبرات والتدريب المشترك، ولاسيما أن الموانئ تحظى بأهمية استراتيجية، تخدم مجالات متعددة.

واختتم "الراشد" بأن هذه الخطوات تعد مهمة في طريق التكامل العربي في النقل؛ ليزداد الطموح العربي في التكامل الاقتصادي حتى يصبح للوطن العربي ثقل اقتصادي كبير على الصعيد العالمي. وما حصل بين البلدين يعتبر نقطة انطلاق صوب المزيد من الشراكات في مجال النقل.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org