احتضن قصر الحسينية في العاصمة الأردنية عمّان، المباحثات الثنائية التي جرت أمس بين الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في مستهل زيارته الرسمية الأولى إلى الأردن.
فمتى بُنِيَ قصر الحسينية؟ وأين موقعه؟ ولماذا أُطلق عليه هذا الاسم؟ وما طرازه المعماري؟ وما أهميته الرسمية بالنسبة للملك عبدالله وولي عهده؟
سُمِّيَ قصر الحسينية بهذا الاسم -وفقًا للديوان الملكي الأردني- لوجوده بجوار مسجد الملك الراحل الحسين بن طلال، والقصر حديث فقد بُنِيَ عام 2006، بعد 7 سنوات من تَسَلم الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ملكًا للأردن عام 1999، ويقع القصر غرب العاصمة عمّان، بجوار حدائق الحسين، ومتحف السيارات الملكي ومتحف الأطفال.
وتصميم قصر الحسينية مستوحى من التراث المعماري العربي الإسلامي، الغني بالأقواس والزخارف على الجدران والأبواب، كما يتسم ببساطة تصميمه الداخلي. ويضم القصر مكاتب الملك عبدالله الثاني، ومكتب ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، ويحتوي القصر على القاعات التي تُجرى فيها المباحثات الثنائية والموسعة خلال زيارات الضيوف الرسميين للأردن.
ويُجرِي الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية معظم اجتماعاته اليومية ومقابلاته الرسمية، كما يضم ساحة للمراسيم الخارجية يستقبل فيها ملوك الدول ورؤساءها، وتقع في المساحة الفاصلة بين القصر ومسجد الملك الحسين.
