احتياجات جازان على طاولة مجلس المنطقة بحضور أعضاء الشورى

شهدت جلسة مجلس جازان التي رأسها الأمير محمد بن ناصر أمير المنطقة رئيس المجلس، حضور وفدٍ من أعضاء مجلس الشورى من اللجان المتخصّصة.

وبيّن أمير جازان الأمير محمد بن ناصر، أن الجلسة وفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة سعياً لتحقيق التكامل بين مجلس الشورى ومجالس المناطق؛ لتلبية الاحتياجات التنموية للمواطنين وفقاً لأعلى معايير الجودة.

وأشاد أمير المنطقة بالإدارة الحكيمة لولاة الأمر -يحفظهم الله- والعمل وفقاً للرؤية الطموحة 2030؛ التي أسهمت -بفضل الله- في أن تكون المملكة بين أسرع دول العالم نمواً، واعتماد إستراتيجيات لتنويع مصادر الدخل غير النفطي؛ ما أسهم في التخفيف من الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا، وحقق فائضاً في الميزانية الذي خُصص لتعزيز الاحتياطيات الحكومية، ودعم الصناديق التنموية وصندوق الاستثمارات العامة.

وبيّن رئيس وفد مجلس الشورى الدكتور سليمان بن علي الفيفي؛ أهمية زيارة الوفد لمنطقة جازان التي تُعد محوراً رئيساً من محاور التنمية في المملكة، مشيراً إلى أن الزيارة تشمل مختلف محافظات ومراكز المنطقة وقراها بهدف إطلاع أعضاء المجلس ولجانه المتخصّصة على أبرز ما يُقدم من خدمات ومشاريع تنموية وتطويرية تقوم بها مختلف الأجهزة الحكومية، ومناقشة الصعوبات والتحديات مع الجهات المعنية والعمل سوياً لحلها ضمن دور وصلاحيات وقواعد عمل المجلس، ومد جسور التعاون والتواصل بين مجالس المناطق، ومناقشة التقارير والوقوف على تفاصيلها للخروج بقرارات تدعم الوطن والمواطن والمقيم والزائر لبلادنا المباركة.

بعد ذلك شاهد الجميع عرضاً مرئياً عن منطقة جازان وما تشهده من نقلة نوعية ومقومات وميزات نسبية تجعلها بيئة حاضنة لمشروعات عملاقة في شتى المجالات.

إثر ذلك جرى استكمال أعمال الدورة 105 من اجتماعات مجلس منطقة جازان التي استعرض خلالها أمين عام مجلس منطقة جازان شاهر بن شهاب الجنفاوي، الاحتياجات التنموية لمنطقة جازان؛ وتمّت مناقشة تلك الاحتياجات مع أعضاء مجلس الشورى.