اختتام ندوة "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" بثلاث جلسات و6 أوراق عمل

أقيمت اليوم بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة بهدف زيادة الوعي بهم
اختتام ندوة "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" بثلاث جلسات و6 أوراق عمل
تم النشر في

اختتمت هيئة حقوق الإنسان ندوتها حول "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، والتي أقيمت برعاية رئيس الهيئة، الدكتور بندر بن محمد العيبان، وبحضور وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، وانتهت بثلاث جلسات وست أوراق عمل.

 

أقيمت الندوة بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان اليوم "12 ربيع ثاني 1438هـ، بمدينة الرياض، بهدف زيادة الوعي العام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال تناول النهج الحقوقي في التعامل مع تلك القضايا وإيضاح الجهود الوطنية، وفق مبدأ المملكة بقيادة خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبد العزيز أيده الله، لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، انطلاقًا من مرجعية أنظمة البلاد المتمثلة في الشريعة الإسلامية.

 

وقال رئيس هيئة حقوق الإنسان، الدكتور بندر بن محمد العيبان، في كلمته الافتتاحية: " لقد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – العديد من المبادرات في هذا المجال، ومن ذلك إنشاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة والذي يعد مركزًا رياديًا يختص بمجالات البحث العلمي لقضايا الإعاقة ومسبباتها ووسائل تفاديها وعلاجها، والذي يسهم في تسخير نتائج البحوث ومخرجاتها لأغراض التخطيط والتقييم في مختلف مجالات الوقاية والرعاية والتأهيل".

 

وأضاف: "تأتي هذه الندوة في إطار برامج وأنشطة مذكرة التفاهم الموقَّعة بين المملكة العربية السعودية، ممثلة بهيئة حقوق الإنسان ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي تهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان".

 

وأشار إلى أنَّ رؤية المملكة 2030 تهدف في محاورها وأهدافها إلى تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، بما في ذلك تعزيز حقوق ذوي الإعاقة باعتبارهم شركاء في التنمية.

 

وبيَّن وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، خلال كلمته أنَّ "المملكة جعلت من أولوياتها ومسؤولياتها رعاية الفئات الخاصة في المجتمع الذين يعانون عجزًا أو إعاقة أو فقرًا، كما جعلت حماية حقوقهم، وتعزيزها أساسًا دستوريًا ينطلق من أحكام الشريعة الإسلامية، وفق ما قضت به المادة السابعة والعشرون التي نصَّت على أن تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم نظام الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية".

 

وأشار إلى الخدمات التي تقدمها الوزارة لذوي الإعاقة من الإيواء الرعاية والدعم، وكذلك خدمات الرعاية النهارية والمنزلية لذوي الإعاقة والمسنين، وأضاف بأنه مؤخراً تم تشكيل لجنة استشارية لذوي الإعاقة وجميع أعضاء هذه اللجنة من نفس الفئة أو ذويهم، بهدف سماع رأيهم ومشاركتهم معنا في الرأي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org