عاودت أسعار "البيض" الارتفاع مجدّداً في بعض الأنواع، حيث سجّل سعر الطبق الواحد 14 ريالاً، وعزا باعة الأسباب إلى انخفاض العرض في فصل الشتاء من كل عام، يقابله زيادة في الطلب متوقعين مزيداً من الصعود.
وأبدى عددٌ من المستهلكين تخوفهم من عودة أسعار الـ 18 ريالاً التي سُجّلت قبل عامين؛ مطالبين بفرض رقابة صارمة على الشركات المنتجة خلال فترة الشتاء.
وقال متعاملون في السوق، لـ "سبق"، إن الأسعار لا تزال مناسبة، والارتفاع طفيف جداً، وحدث في بعض الأنواع فقط الأكثر جودة.
من جانبه، قال رئيس جمعية منتجي الدواجن بعسير الدكتور عبدالله بن كدمان، إن هناك عوامل متعدّدة تتحكم في السعر من أبرزها العرض والطلب وزيادة توافر المستورد ومعدل الإنتاج، مشيراً إلى أن إنتاج المملكة للعام الحالي أكثر من الاحتياج، بما يزيد على 30 %.
وأوضح ابن كدمان؛ أن كميات الإنتاج تختلف وفقاً للفصول، وأقل إنتاج يكون في أوقات البرد "الشتاء"؛ مبيناً أن الطلب يزيد في هذه الفترة من العام، وينخفض بالصيف وأوقات الإجازات.
وتابع، في الصيف، وخاصة هذا العام، تعرَّض المنتجون لخسائر فادحة أخرجت صغار المنتجين من السوق بعد ما وصل معدل سعر الطبق أقل من ستة ريالات، مشيراً إلى أن الأسعار عادة ترتفع مع أول العام الدراسي ليتمكّن المنتجون من الحصول على مكاسب تعوّض خسائر الصيف، لكن هذا العام كان مختلفاً، والارتفاع الآن طبيعي، وأقل من المتوقع وإذا تمّ ضبط الوسطاء من قِبل "التجارة" لن يتعدّى سعر الطبق 14 ريالاً.