أكد استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين والتصوير النووي والطبقي الدكتور خالد النمر، أنه ليس كل ألم في الصدر مصدره من القلب، بل الغالبية العظمى ليست من القلب، حتى في المرضى الذين لديهم جلطات ودعامات سابقة، مشيرًا إلى أن تخطيط القلب وحده غير دقيق لاكتشاف الجلطات أو ضيق الشرايين التاجية.
وأضاف الدكتور النمر أن بعض الأعراض هذه ليست من القلب، وهي التنهدات والنغزات السريعة المتنقلة في الصدر وتنميل الأصابع، مؤكدًا أنه "إذا اجتمعت هذه الأعراض معًا فهي من القلب، وهي ألم بين الثديين، ويزداد مع الجهد والانفعال، ويخف مع الراحة، ويصاحبها ضيق تنفس وتعرُّق وغثيان، وينتقل الألم للفك السفلي والذراع الأيسر والأيمن"، مشيرًا إلى أن عدم النوم الكافي من أسباب ارتفاع الضغط في رمضان.
وردًا على سؤال "عندي ضعف شديد في العضلة، فهل حين أنفعل يتضرر القلب لأني لساعتين بعد الزعل ما أقبل من أحد؟"، أجاب الدكتور النمر قائلاً: "الانفعال النفسي الشديد يضر القلب في مثل حالتك، ويجب الابتعاد عنه قدر الإمكان".
كما رد الدكتور النمر على سؤال "أبوي حدثت له جلطة وعمره ٧٠ سنة، هل هذا يعني أن عندي تاريخًا عائليًا للجلطات وأنه تحدث لي جلطة في العمر نفسه؟" قائلاً: "لا طبعًا، في حالة التاريخ العائلي لابد من إصابة جلطة لأبيك أو أحد إخوانك بأول جلطة في عمر تحت ٥٥ سنة، هذا فقط يزيد احتمالية إصابتك بالجلطة بغض النظر عن باقي المسببات".