رفعت القيادة العامة لطيران الأمن من جاهزيتها، وزادت من طلعاتها الجوية، في سماء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ استعداداً لتصعيد الحجاج لقضاء يوم التروية في مشعر منى ومن ثم تفويج الحجاج لمشعر عرفات.
وأبان قائد عام طيران الأمن اللواء الطيار "محمد بن عيد الحربي" أن طائرات الأمن تجوب سماء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وترصد خلال طلعاتها المتواصلة الحالة الأمنية والحركة المرورية لحجاج بيت الله الحرام خلال تحركاتهم حتى استقرارهم في مشعر منى، لقضاء يوم التروية.
وأوضح أنه يتم تركيز الطلعات الجوية على الحرم الشريف والمنطقة المركزية التي تشهد كثافة عالية من الحجاج، مع الاستمرار في المسح الجوي لنقاط الفرز الرئيسة على مداخل مكة المكرمة وكافة الطرق المؤدية إليها، علاوة على رصد الحجاج غير النظاميين عبر طلعات جوية خاصة بذلك مع جهات الضبط الأمني.
وأضاف اللواء "الحربي" أن الجاهزية تصل لأعلى درجاتها مع فجر اليوم التاسع وبدء نفرة الحجاج إلى مشعر عرفات، وذلك بمشاركة أكثر من طائرة في الطلعة الجوية، وزيادة مدة الرحلة لتصل إلى ثلاث ساعات لكل طائرة في الطلعة الواحدة أثناء تصعيد الحجيج إلى عرفات وما يليها من انتقالهم إلى مشعر مزدلفة، حتى استقرارهم في مشعر منى في اليوم العاشر.
وشدد اللواء "الحربي" على أن الخبرات الموجودة لدى الأطقم الجوية تمكنها من متابعة الحالة الأمنية لموسم الحج عن كثب، وملاحظة كل ما من شأنه الإخلال بذلك.