تستعد الجهات الحكومية للمشاركة في موسم الورد الطائفي 17 لهذا العام بمنتزه الردف، والذي سوف تقيمه وزارة الثقافة، بالتعاون مع أمانة محافظة الطائف.
وتُعرف "الطائف" بزراعة وإنتاج الورد، الذي يعدُ أكثر أنواع الزيوت العطرية تداولًا في الخليج، والوطن العربي بصفةٍ عامة، لاسيّما إذا ما خضع لعمليات تعتيق مكثفة، يجعل عبق رائحته نفاثة وقوية حتى أصبح جزءًا من هويّتها.
كما اشتهرت عوائل معروفة من أبناء الطائف بزراعته وتقطيره وبيعه، وتوارثت مهنته أباً عن جد.
ويوجد في الطائف وضواحيها أكثر من 2000 مزرعة للورد الطائفي، تنتج أكثر من 200 مليون وردة في اليوم، حيث تنتج كل شجرة معدل 250 وردة يوميًا طوال موسم الحصاد الذي يستمر قرابة 45 يومًا، كما ينتظر أهالي هذه المحافظة مهرجانًا سنويًّا للورد الطائفي، يتزامن مع موسم قطافه وبيعه في كل عام.
إلى ذلك، يعدُ عطر الورد وماؤه عنصرين أساسيين في عملية غسل الكعبة المشرفة ودهن جدرانها مرتين كل عام.
وأوضح رئيس الجمعية التعاونية للورد الطائفي بمحافظة الطائف محمد بن زيد القرشي أن مهرجان الورد لهذا العام، سيُقام في شهر شوال، وسيكون مميزًا بتكاتف الأمانة ووزارة الثقافة.
وأكد "القرشي" أن المهرجان سيكون هذا العام مختلفًا وبمستوى عالمي، وقال: نعدُ الجمهور والمتابعين بموسمٍ متميز يختلف تماماً عما سبق ويليق بالمنتج المهم والذي أصبح مطلباً ومتفرداً.