منعت السلطات الأردنية بمطار الملكة عليا، أمس، دخول مواطن سعودي لأراضيها كان قد وصل لمتابعة قضية مقتل والده رجل الأعمال قاسم محمد بن سالم (54 عاماً)، والذي يتهم فيها عصابة عراقية بقتل والده، فيما لم يفصح الأمن الأردني عن أسباب المنع حتى الوقت الحالي.
وكانت "سبق" نشرت في أكتوبر 2014 تفاصيل القضية https://sabq.org/xtsb2Z بحسب ما رواها ابنه (المعتز بالله)، والتي طالب فيها بالتحرك بشكل أكبر حيال القضية لأخذ حق والده المغدور.
وتضمن الخبر تصريح السفير السعودي لدي الأردن السابق، سامي الصالح، رداً على استفسار بعثته الصحيفة له، حيث قال: إنه، وبناء على رغبة ابن المتوفى، تم بعث ملف القضية بكل محتوياتها من تقارير وأدلة، إلى السعودية؛ لعرضه على الجهات الأمنية والطب الشرعي في تاريخ 30/ 2/ 1435هــ.
وأضاف: "زوّدتنا الجهات الأمنية والطب الشرعي في السعودية بعد ذلك من خلال دراسة ملف القضية بمبرراتها وملاحظاتها لطلب إعادة فتح التحقيق في الوفاة بتاريخ 1/ 11/ 1435هــ، وتم بعثه إلى الجهات الرسمية الأردنية المسؤولة"، مبيناً في حينها أن القضية لدى النيابة العامة لإعادة استجواب الشهود ودراسة الوقائع.
وأكد ابن المتوفى (المعتز بالله)، اليوم، لـ"سبق"، أنه تم إغلاق القضية بعد شهر من ذلك التاريخ، ولم يتم استدعاء أحد للتحقيق، مبيناً أنه أعيد فتح القضية مرة أخرى بعد أن تابعت لجنة من السعودية القضية، حيث وصلت هذه اللجنة أربع مرات درست فيها كافة وقائع القضية.
وتابع: "حضوري للأردن أمس كان بطلب من المدعي العام بقصر العدل لأخذ أقوالي ولإطلاعي على مستجدات القضية، بحسب ما ذكره لي هاتفياً، ولكن عند وصولي للمطار تم منعي من دخول الأردن دون معرفة السبب، وعدت للسعودية".