قادت تحقيقات الأمن المصري لكشف لغز جريمة مقتل مواطن سعودي في الجيزة، بعد أن قاد صاحب محل صرف عملات للخيوط الأولى للقضية، بعدما جاءه الضحية قبل الواقعة يصرف عملة، عندها اتضح للمحققين أن الهدف من قتله كان السرقة، وذلك بعد أن وُجدت جثته متعفنة في شقته الخاصة التي اعتاد التردد عليها لغرض التجارة.
وقال المصدر: "كان المواطن قد هاتف أحد أصدقائه المصريين، يستوضح منه عن سعر الصرف فتعذر الصديق، ولم يخبره، فذهب المجني عليه بنفسه لمحل الصرافة، وصرف مبلغ نحو ٩٥ ألف جنيه". وأضاف: "بعدها عاد العميريني لشقته فاتصل به الجاني من جديد، وسأله إذا كان قد صرف، فأبلغه المجني عليه بأنه صرف المبلغ. وهنا بدأ الجاني يخطط لسرقته؛ فجاء بأربعة من زملائه وهو خامسهم، وداهموا شقة الضحية لسرقته".
واختتم: "عندها حاول المغدور به مقاومتهم، لكنهم سيطروا عليه، وقاموا بخنقه وقتله، وتركوا بعض ممتلكاته الخاصة ومبلغًا بسيطًا لإيهام الأمن أن هدف قتله ليس لغرض السرقة".
وهي المعلومات نفسها التي نشرتها اليوم صحيفة مصرية؛ إذ أكدت أن القتلة - وهم خمسة - قاموا بخنق الضحية، وسرقة مبلغ ٣٩٠٠ ريال سعودي و95 ألف جنيه مصري.
وكان جثمان الضحية قد وصل فجر اليوم للرياض، وتمت الصلاة عليه بجامع الراجحي، ودُفن هناك.