رعى الأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية نائب رئيس مجلس أمناء جامعة الفيصل، مساء اليوم الثلاثاء 23 /10 /1443هـ الموافق 24 / 5 /2022م، حفل خريجي وخريجات جامعة الفيصل من طلاب ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير العلوم والدراسات العامة، وماجستير الهندسة، إضافة إلى خريجي كليات الهندسة، والعلوم والدراسات العامة للعام الجامعي 1442 / 1443هـ 2021م وذلك في مقر الجامعة بالرياض.
وأشار رئيس جامعة الفيصل الدكتور محمد آل هيازع، في كلمته إلى أن الإمام محمد بن سعود أسس هذا الوطن العظيم الذي انتقل عبر القرون والعقود من يمين إلى يد أمين أخرى ومن عرق جيل سابق إلى عروق الدماء في الجيل الذي يليه.
وأوضح آل هيازع أن الأرقام التي حصدتها جامعة الفيصل في مؤشرات (التنافسية) المختلفة، قد وضعتها في المكان اللائق الذي تستحقه على المستوى الإقليمي والدولي، حيث تقدمت الجامعة خمسين مركزًا في تصنيف التايمز للتعليم العالي، لتصبح الجامعة ضمن أفضل مائتي جامعة على مستوى العالم.
وأضاف أن طلاب الجامعة يحققون إنجازات في المشروعات الرائدة لطلاب كلية الأعمال، إضافة إلى دخول مشروع طلاب كلية الهندسة ضمن قائمة الشرف لأفضل 20 مشروعًا على مستوى العالم والأول عربيًا وسعوديًا في مشروع تحدي ناسا الدولي لتطبيقات الفضاء، وكذلك تسجيل طلاب كلية العلوم عددًا من براءات الاختراع، إضافة إلى المشروعات البحثية والمشاركات الدولية.
ورفع آل هيازع أسمى آيات التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز والشعب السعودي، بمناسبة شفاء مقامه الكريم وخروجه من المستشفى معافى ولله الحمد؛ ليواصل البناء والعطاء لهذا الوطن العظيم وشعبه الكريم.
وقد بلغ عدد الحاصلين على درجة الماجستير في إدارة الأعمال ١٠١ طالب، و17 في ماجستير العلوم، و11 في ماجستير الهندسة، كما بلغ عدد خريجي كلية الهندسة 145 طالبًا.
ووجّه رئيس جامعة الفيصل التحية إلى الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأمير تركي الفيصل بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الأمناء والأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس اللجنة التنفيذية والأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز نائبة رئيس الجامعة للتطوير والعلاقات الخارجية ونائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور خالد بن مناع القطان وللعمداء وإلى كل أستاذ وطالب وموظف بهذه الجامعة.