تأتي هجمات الحوثي على المنشآت النفطية السعودية في وقت يعاني فيه العالم نقصاً في إمدادات الطاقة على خلفية الحرب الروسية في أوكرانيا, في حين تؤكد المملكة مسؤوليتها تجاه استقرار أسواق الطاقة، وتحمُّلها هذه المسؤولية، يجعلها تعلن للعالم أنها لن تتحمل مسؤولية أي نقص في إمدادات البترول للأسواق العالمية في ظل الهجمات التي تتعرض لها منشآتها النفطية من ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتفصيلاً، شهدت المملكة 16 اعتداء حوثياً على عدد من المواقع النفطية والاقتصادية, فيما أكدت قوات التحالف أن هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويركز عل محاولة التأثير على أمن الطاقة وعصب الاقتصاد العالمي، وليس هناك أي تأثير أو تداعيات لهذه الهجمات العدائية على مناشط الحياة العامة بمدينة جدة .
ويرى مراقبون أن أمن إمدادات الطاقة يعد ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد العالمي، وترك الحوثيين الذين يحاولون العبث بأمن الطاقة دون اتخاذ إجراءات ملائمة ضدهم يعني تهديد استقرار الاقتصاد العالمي وفرص تعافيه.
وصرح مصدرٌ مسؤولٌ في وزارة الطاقة أن محطة توزيع المنتجات البترولية في شمال جدة، تعرضت عند الساعة (5:25) من مساء اليوم، الجمعة 22 شعبان 1443هـ، الموافق 25 مارس 2022م، لهجوم بمقذوف صاروخي، كما تعرضت محطة "المختارة" في منطقة جازان، عند الساعة الخامسة من مساء اليوم، أيضاً، لهجوم بمقذوفٍ صاروخي، ولم تترتب على هذه الهجمات الإجرامية، ولله الحمد، إصابات أو وفيات.