الباحث حسن المصطفى: المذهب الشيعي محترم داخل السعودية بمبدأ المواطنة وبقوة القانون
أكد الكاتب الباحث حسن المصطفى أن المذهب الشيعي اليوم محترم داخل السعودية، بمبدأ المواطنة وبقوة القانون.
جاء ذلك خلال حديثه مع الإعلامي عبدالله المديفر في برامج الليوان الذي يبث على قناة روتانا خليجية عن "حكاية في الإسلام السياسي الشيعي".
وقال المصطفى: الآن لا يستطيع أحد أن يصعد على منبر ليخطب ويقول: "أخرجوا الرافضة من جزيرة العرب"، ذلك الزمن قد ولى، وهناك قانون ومبدأ المواطنة.
وأضاف: الرئيس التنفيذي لمشروع مدينة نيوم، نظمي النصر هو ابن مدينة سيهات، ورئيس الاتحاد السعودي والعربي لكرة اليد هو فاضل النمر ابن مدينة العوامية، والمستشار في دائرة الأوقاف والمواريث هو كامل الخطي فهؤلاء جميعًا يقدمون أنفسهم كسعوديين ويعتزون بمذهبهم ولكنه جزء من التنوع في المملكة.
وأردف: يجب ألا نخشى ونخجل من تشيّعنا، لكن على ألا يكون التشيع أو التسنن أو القبيلة أو المنطقة مقدمة على الوطن، فالسعودية أولاً والتنوع المذهبي يأتي ثانيًا.
وتابع: خطاب الحركيين السنة والشيعة هو الذي كان يشعر الشيعي السعودي بغربته داخل وطنه، حيث إن الحركيين السنة كانوا يكفّرون الشيعي السعودي ويدعون إلى إقصائه من المناصب والوظائف الحكومية والعسكرية المهمة، وإن الطائفيين الحركيين كانوا يقفون ضد اندماج الشيعة في الدولة والمجتمع.
وقال الباحث حسن المصطفى: الإسلام كان مختطفاً وأتى ولي العهد "الأمير محمد بن سلمان" ليحرر الإسلام ممن اختطفه من المذهبيين والطائفيين من السنة والشيعة.
وأضاف: "الحمدلله الذي أنعم علينا بدولة وقيادة رشيدة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان" .
وأردف: الأقلية من السنة والشيعة كانوا يقودون المشهد بالخطاب الطائفي؛ لكن أصبحت الآن البيئة أكثر قابلية لزراعة شجرة يأكل منها الجميع.