أكد وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين علي بن محمد الرميحي أن زيارة ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقاءه بأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - تؤكد ما تتمتع به العلاقات الأخوية التاريخية بين المملكتين الشقيقتين من دعم كبير وحرص متبادل على تطويرها في مختلف المجالات إيماناً بعمق الروابط ووحدة الهدف والمصير المشترك.
وأشار الرميحي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس" إلى أن ما أكد عليه الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الزيارة أن "مملكة البحرين تقف على الدوام في صف وخندق واحد مع المملكة العربية السعودية وأن أمن المملكة جزء لا يتجزأ من أمن البحرين، وستبقى الركيزة الأساسية لأمن المنطقة واستقرارها وصمام أمانها في مواجهة المخاطر والتحديات"، هي كلمات قائد حكيم ترجمت مشاعر كل مواطن بحريني تجاه الدور القيادي الأخوي الذي تلعبه الشقيقة الكبرى لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وشدد على أن تطوير العلاقات الثنائية بين المملكتين في مختلف المجالات وتعزيز التكامل بين الشقيقتين يعد منهاجاً لعمل مختلف قطاعات الدولة تحقيقاً للأهداف المشتركة، مؤكداً سعادته أن العلاقات الأخوية المتميزة التي تربط المملكتين والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، تعد نموذجاً دولياً للعلاقات الثنائية القائمة على الأخوة والتضامن والتكامل والوحدة لتحقيق الخير والرخاء لشعوب ودول المنطقة.
وأفاد وزير شؤون الإعلام بمملكة البحرين أن المملكة العربية السعودية لطالما أثبتت عبر تاريخها العريق أنها ميزان العدل والحكمة، والحامي الأول لقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وما الوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى في السراء والضراء إلا وقوف إلى جانب الحق وتغليب للخير، وهي الأسس الراسخة التي بُنيت عليها العلاقات بين المملكتين عبر التاريخ.