كشف مدير إدارة المناحل وإنتاج العسل بوزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالله السبيعي أنه تم تخصيص منطقة جازان ومحافظة رجال ألمع بمنطقة عسير، وبعض محافظات الباحة كمناطق لتربية سلالة النحل البلدي.
وأكد المهندس "السبيعي" سعي وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى تحسين وحماية السلالة المحلية للنحل والمحافظة عليها، مشيرًا إلى بذل الوزارة جهودًا كبيرة لتطوير قطاع تربية النحل وإنتاج العسل؛ بهدف تنظيم وتطوير النظم والأساليب النحلية، وتطوير وتحسين الكفاءة الإنتاجية من الملكات والطرود والمنتجات النحلية الأخرى، وتنمية وحماية المراعي النحلية وتنظيم استغلالها، منوهًا بأن الأنظمة والتعليمات المعمول بها أوعزت إلى فروع الوزارة بالمناطق بتحديد مواقع للنحل البلدي وأخرى للنحل المستورد عند الضرورة.
وأضاف "السبيعي" أنه وضمن خطة الوزارة للحفاظ على سلالة النحل المحلية وتنميتها وتطويرها، والتأكد من عدم دخول أمراض مع النحل المستورد ومطابقته لاشتراطات المملكة قد زار وفد فني من وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية جمهورية مصر العربية الأسبوع الماضي بالتنسيق مع وزارة الزراعة المصرية؛ وذلك استكمالًا للتنسيق فيما يخص استيراد النحل.
ونوّه بأن الوفد اجتمع مع المسؤولين من الجانب المصري، وتم عرض اشتراطات المملكة لاستيراد النحل، وتم مناقشة الجانب المصري في آلية تصدير النحل للمملكة، وزار الوفد أيضًا عدة مواقع ومحطات لتوريد النحل، وقد أبدى الجانب المصري استعداده لمتطلبات واشتراطات المملكة، مبينًا أن الخطة الحالية للإدارة تشمل أعمالًا لتأمين علاجات ومغذيات للنحل، وتشغيل العيادات المتنقلة لفحص وتشخيص أمراض النحل في مناطق المملكة، وعيادات متنقلة لدعم المحاجر، مؤكدًا سعي الوزارة لإيجاد فرص استثمارية عبر الشراكة مع المؤسسات والهيئات والجهات المختصة وغيرها.
وشدد "السبيعي" على أهمية معرفة النحال وقدرته على إدارة المنحل حيث تعد ضرورة أساسية في استدامة المناحل والمحافظة عليها؛ لأن الأمراض التي تصيب النحل سواء كان مستوردًا أو محليًا خاصة بعض الأمراض مثل (الفاروا، النوزيما، الأكارين) تظهر لعدة أسباب؛ من أهمها ضعف الخلية، والظروف المناسبة للمرض.