
تصوير: عبدالملك سرور: يقيم جناح منطقة حائل في المهرجان الوطني للتراث والثقافة كل عام ركنا خاصا بالصقور للتعرف على أنواعها، ولتصويرها والتقاط الصور التذكارية معها، خاصة "الصقر الحر" الذي يعد أشجعها وأجملها.
وقال لـ"سبق" أحد القائمين على "أستديو الصقور": "نتيح من خلال هذا الركن للشباب والأطفال وغيرهم تجربة إمساك الصقر بأيديهم والتصوير معه، وإعطاءهم الصور بعدة أشكال بعد ذلك، لتبقى ذكرى جميلة يحتفظ بها".
وأضاف أن للصقور أنواعا مختلفة منها: الحر والشاهين والوكري، ويسمى الحر بـ"الصقر الوفي"، وهو معروف لدى كثير من الناس، ويوجد هذا النوع من الصقور بألوان عديدة ومختلفة، ويمتاز بكبر جسمه وضخامته.
وأضاف: "يعتبر (الحر) الذي يكثر وجوده في مناطق البلقان والباكستان، وأفضل أنواعه يسمى بـ"الفارسي"، من أكثر الأنواع صبراً وتحملا للجوع ومقاومة للأمراض، ناهيك عن شكله الجميل جدا، إضافة إلى أن سعره غال، خاصة إذا كان ذا لون يغلب عليه الأشقر أو الأسود.
وقال: "يتغذى الصقر الحر على طيور الدخل والحمام عندما يكون بريا، ومع التدريب والممارسة يستطيع الصقر الحر الانقضاض على الحباري والأرانب"، مبينا أنه إذا كان الصقار متمرسا ومحترفا يستطيع تدريب هذا الصقر على الانقضاض وأكل الغزلان.
وذكر أن سرعة الصقر تصل إلى 300 كم/ ساعة، وتعتبر هذه السرعة أضعاف سرعة الغزال، مبيناً أن أكثر الصقارين يدربون صقورهم على الحباري والأرانب؛ لأنها أكثر الحيوانات الموجودة في الجزيرة العربية.