نعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى اليوم الجمعة 12 شوال لعام 1443 .
وتقدم الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه بخالص تعازيه وأصدق مواساته لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا، ولعائلة الراحل الكبير، والأمة الإسلامية جمعاء، بهذه الخسارة الكبيرة، فقد كان أحد أبرز القادة الحكماء في العالم وأرسى دعائم التنمية في دولة الإمارات العربية المتحدة الحديثة، وأسهم في دعم وتمكين ونهضة دولة الإمارات، وبروزها في محيطها العربي والإسلامي والدولي.
وأكد الأمين العام أن الفقيد أسهم بحكمته وقدرته على العطاء في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة ونموها وتطورها، كما كان أحد أبرز القادة في العمل الإنساني داخل الإمارات وخارجها.
وتضرع إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه والشعب الإماراتي الصبر والسلوان.
من ناحية أخرى، نعى رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي، بخالص الحزن والأسى فقيد الأمة العربية والإسلامية، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم.
وثمن العسومي، في بيان له اليوم، إسهامات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان التي قدم فيها الكثير لبلاده وأمته العربية والإسلامية، حتى صارت الإمارات نموذجًا يحتذى على المستوى العربي والعالمي بمختلف المجالات.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن خالص التعازي وأصدق المواساة لدولة الإمارات قيادة وشعبًا في هذا المصاب الجلل، داعيًا الله عز و جل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وفي السياق ذاته، نعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، بعميق الحزن والأسى وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، معربًا عن خالص تعازيه لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا في هذا المصاب الكبير .
وقال أبو الغيط في بيان له اليوم: إن فقيد الأمة العربية قد أثرى خلال حياته مناحي العمل العربي المشترك بشكل ملموس وفعال، وظل طوال رئاسته للدولة على خطى الراحل العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في دعم وتعضيد المصلحة والحقوق العربية، وظلت دولة الإمارات نموذجًا للعطاء والتعاضد والتكاتف مع عموم أسرتها العربية.
وعدّ الأمين العام للجامعة العربية أن مناقب فقيد الأمة العربية ومآثره ستجعل ذكراه في الوعي الجمعي العربي ماثلة للأجيال الحالية والمستقبلية، مؤكدًا وقوف الجامعة العربية مع شعب الإمارات في هذا الوقت الصعب والحزين بكل الدعم والتأييد والدعوات الصادقة.
كما أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عن خالص التعازي وصادق المواساة للأسرة الحاكمة في دولة الإمارات العربية المتحدة وللحكومة والشعب الإماراتي في وفاة الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد عمر حافل بالبذل والعطاء قضاه في خدمة شعبه ووطنه والأمة العربية والإسلامية، مقدماً التعازي بإسمه ونيابة عن جميع منسوبي الأمانة العامة لمجلس التعاون ومكاتبها وبعثاتها إلى قادة دول المجلس، وإلى أسرة آل نهيان الكرام، والشعب الإماراتي وأبناء دول مجلس التعاون كافة في هذا المصاب الجلل.
وقال إن مجلس التعاون فقد أحد قادته الذي كانت له إسهاماته الجليلة ومواقفه في دعم مسيرة التعاون بين دول مجلس التعاون ليصبح هذا الكيان راسخًا يعبر عن عمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي جمعت شعوب دول المجلس عبر التاريخ.