طالبت وزارة التعليم 28 جامعة سعودية بتسهيل إجراءات قبول المصابين بمرض الكبد وغيرهم من المصابين بالأمراض المزمنة، أو أبنائهم بالجامعات الحكومية في التخصصات التي تؤمّن لهم فرصة العمل، مع إمكانية قبولهم بكليات المجتمع.
وقال مصدر خاص لـ "سبق": إن اللجنة المؤقتة القائمة بأعمال مجلس التعليم العالي (الملغي) درست موضوع قبول المصابين بمرض الكبد، أو أبنائهم في الجامعات الحكومية أو الابتعاث الداخلي بالجامعات الأهلية على نفقة وزارة التعليم بصفة استثانية.
وأكد أن الوزارة لا يمكنها في الوقت الراهن تقديم أي منح دراسية في الجامعات الأهلية لمرضى الكبد وغيرهم، لعدم توفر مخصصات مالية، كما أن هناك فئات أخرى لديهم أمراض مزمنة سيطالبون بمثل هذه الاستثناءات، مثل مرضى الفشل الكلوي والقلب والتوحد، وكذلك من لديهم إعاقات مختلفة مما يقلل من التنافسية في القبول الجامعي.
وأضاف المصدر :"أن أولئك المرضى ليسوا على نفس الدرجة من حيث الحاجة للمساعدة، وترى الوزارة أن من المناسب في مثل هذه الحالات قبول أحد مرضى الكبد أو ابنه الذي يقوم على رعايته في إحدى الجامعات الحكومية أو الخاصة وتكون بعيدة عن مقر المستشفى الذي يتم تقديم الرعاية الصحية لمرضى الكبد ولا يتوفر خدمات صحية لمثل حالته بقرب مقر دراسته، أن يتم تحويل قبوله لأقرب جامعة لمقر سكنه أو مقر علاجه حسب رغبته تقديراً لظروفه الصحية أو ظروف من يقوم برعايته".
وأشار المصدر أن وزارة الصحة رأت إيجابية المواطن السعودي لفيروس التهاب الكبد الوبائي ( ب) و(ج) لا تمنع توظيفه عند الالتحاق بأي عمل كما لا تمنع قبوله في كليات الطب أو الكليات والمعاهد الصحية، وأن وزارة الصحة لا ترى مانعا من قبول المصابين بمرض الكبد أو أبنائهم بالجامعات.