أوضح المحلل السياسي يحيى التليدي إن العلاقات السعودية - المصرية كانت ولا تزال متميزة تتسم بالقوة والاستمرارية والتطور، ويمكننا القول إن العلاقات بين البلدين تعيش اليوم فترة ازدهار غير مسبوقة.
وقال التليدي: نحن أمام حالة توجه إلى وحدة في المصالح والأهداف بين الرياض والقاهرة من غير شعارات رنانة بل عبر خطط عملياتية هادفة ما يعني بأن مسيرة إيجابية قد انطلقت نحو تعزيز الشراكة السعودية المصرية في مختلف المجالات لا سيما في ظل توافر مقومات النجاح لديهما وتعدد الإمكانات والفرص الاقتصادية والاستثمارية.
وأصاف يقول لـ"سبق": "مصر بين أكبر 20 شريكًا تجاريًا للسعودية بنحو أكثر من مائة مليار تمثل حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال 10 أعوام ماضية ولعل مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية المشتركة مثال ناجح على حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين".
واختتم: "وهناك المزيد من الفرص لتعزيز التبادل الاقتصادي ورفع الاستثمار بين البلدين، ففي المملكة نرى رؤية 2030 تزدهر يومًا تلو الآخر اقتصاديًا واجتماعيًا وإنسانيًا، وعلى الجانب المصري نرى دولة ناهضة بشكل يدعو للتأمل وبشهادة المؤسسات المالية الدولية فقد حققت مصر أكبر نسبة نمو في القارة الأفريقية".