التقى وفد مركز التواصل الحكومي بوزارة الإعلام في المملكة، على هامش الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى جمهورية مصر العربية، بمسؤولي الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء، فرص التعاون والشراكة الممكّنة، واستعرض الجانبان عددًا من التجارب والخبرات في مجالات التخطيط والإنتاج الإعلامي.
وقدّم وفد التواصل الحكومي عرضًا حول حصيلة عمل المركز خلال عام 2021 التي شملت إعداد الخطط الإعلامية، وتنظيم المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي، وتصميم الهويات البصرية، إضافة إلى أعمال غرفة العمليات الإعلامية، وتغطية الأحداث والمناسبات المحلية والدولية، وتجارب الإنتاج المشترك.
كما استعرض الوفد مشروع "متحدثون" بنسختيه الأولى والثانية، الذي يستهدف تطوير قدرات المتحدثين الرسميين للجهات الحكومية، والمعلقين في المجالات الرائدة.
وأكد وكيل وزارة الإعلام للتواصل المتحدث الرسمي الدكتور عبدالله المغلوث، أن اللقاء يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وأهمية التواصل وتبادل الخبرات الإعلامية والتجارب المعرفية، التي من شأنها تحسين الأدوات وصقل الأعمال والاطلاع على الممارسات الحديثة في قطاع الإعلام والاتصال.
وأوضح أن اللقاء شهد عرض عدة تجارب من الجانبين، تناولت الأعمال الإعلامية الإبداعية، والاستفادة من خبرات الأشقاء في مجالات الاتصال والإعلام، نظرًا لما تملكه مصر من إرث إعلامي كبير.
وضم فريق الهيئة العامة للاستعلامات بمصر المستشار رئيس الهيئة لشؤون الإعلام الخارجي عبدالمعطى أبو زيد، ورئيس قطاع المعلومات الدكتور أحمد أبو زايد، ورئيس قطاع الإعلام الداخلي المستشار عمرو محسوب، ورئيس الإدارة المركزية لشؤون المكاتب رئيس الهيئة الدكتور أحمد يحيى مجلي.
وحضر الاجتماع من الجانب السعودي وكيل وزارة الإعلام للتواصل وعدد من مديري ومسؤولي قطاعات مركز التواصل الحكومي.