وزعت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الحقائب المدرسية والقرطاسية على الطلبة السوريين في مخيم الزعتري، ضمن برنامجها التعليمي (شقيقي بالعلم نعمرها) والذي يعد أضخم برنامج تعليمي يهدف إلى تأمين الطلاب السوريين اللاجئين في الأردن بما يحتاجونه من مستلزمات مدرسية.
وأنهت الحملة مؤخراً تغطية كافة الطلاب السوريين في مخيم الزعتري بالحقائب المدرسية بعدد فاق 16 ألف طالب وطالبة، وجاري العمل على استهداف الطلاب السوريين في مدينة المفرق الأردنية وفقًا لجداول زمنية وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم الأردنية ومديريات التعليم التابعة لها ومدارس محافظة المفرق.
وقال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية، الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان، لـ"سبق" إن المستلزمات التعليمية المقدمة ضمن برنامج "شقيقي بالعلم نعمرها" صُنعت خصيصاً للحملة الوطنية السعودية بمواصفات عالمية لتلبي احتياجات الأشقاء السوريين ضمن بيئة اللجوء، من خلال استهداف ما يقارب نصف مليون طالب وطالبة سورية في دول الجوار والداخل السوري.
ونوه "السمحان" باستمرار الأعمال الإغاثية للحملة الوطنية السعودية بوتيرة متصاعدة إنفاذًا للتوجيهات الكريمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – مثمناً في الوقت نفسه ما يقدمه الشعب السعودي الكريم لأشقائه من الشعب السوري العزيز من مساعدات إنسانية سائلاً الله العلي القدير أن يجزي المتبرعين خير الجزاء.
وقدم "السمحان" شكره الجزيل للحكومة الأردنية وخصوصاً وزارة التربية والتعليم بكافة كوادرها على تعاونهم المثمر في تذليل كافة الصعاب لتصل هذه المساعدات للأشقاء السوريين على أفضل وجه .