"الحميدان": إخضاع طلاب "المسارات" قبل نهاية السنة الأولى المشتركة لاختبار تصنيف ومقياس ميول مهنية

قال إن التجربة فكرة جريئة لإدخال مسارات وظيفية لإعداد الطالب لسوق العمل

شدد المشرف العام على البرنامج التنفيذي لتطوير المسارات والخطط الدراسية والأكاديميات بوزارة التعليم، الدكتور إبراهيم الحميدان، أن المسار العام في نظام المسارات الذي بدأت وزارة التعليم تطبيقه بشكل تدريجي في مدارس المرحلة الثانوية، موجود في جميع مدارس المملكة، واصفاً تجربة المسارات بالفكرة الجريئة لإدخال مسارات وظيفية لإعداد الطالب لسوق العمل والحياة والالتحاق بالجامعة بمعارف ومهارات تتسق مع مطالب الثورة الصناعية الرابعة والقرن الحادي والعشرين.

ولفت في حديث لقناة "العربية" إلى أن الطالب غير مجبر على اختيار مسار محدد، إذ تتم مساعدته على اتخاذ القرار المناسب وفقاً لميوله واهتماماته، وقال: "جميع الطلاب سوف يسكّنون في المسار العام، وهو موجود في جميع مدارس المملكة، أما المسارات التخصصية فهي موجودة في مدارس محددة".

وأشار إلى أن 30% من المدارس موزعة على المسارات، وهي بعد السنة الأولى المشتركة: المسار العام، ومسار الصحة والحياة، ومسار علوم الحاسب والهندسة، ومسار إدارة الأعمال، والمسار الشرعي".

وتابع: "قبل نهاية السنة الأولى المشتركة يخضع الطالب لاختبار تصنيف ومقياس ميول مهنية لمساعدته في اختيار المسار المناسب له، إما المسار العام أو المسارات التخصصية".

وأشار "الحميدان" إلى أن تجربة المسارات تخضع لعملية تقييم للسنة الأولى والثانية والثالثة بالتعاون مع منظمة اليونسكو.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org