"الحنيذ".. إقبال على المرخ والشقب والبشام لإعداد وجبة العيد بالجنوب

يشارك في إعدادها الجميع.. والإقبال على مكوناتها تسبب في ندرتها
"الحنيذ".. إقبال على المرخ والشقب والبشام لإعداد وجبة العيد بالجنوب
تم النشر في

زادت نسبة الإقبال على شراء شجر المرخ والشقب والبشام والغلف المستخدم في إعداد وجبة الحنيذ بمعظم المنازل بالمملكة؛ احتفالاً بعيد الأضحى المبارك.

ويحرص غالبية سكان المناطق الجنوبية على اقتطاع جزء من ذبائح العيد وتخصيصها لعمل الحنيذ الذي يتسابق على إعداده الجميع، في ظاهرة لا تخلو منها أيام عيد الأضحى المبارك.

ويقول عيسى حيدر عسيري إن الحنيذ وجبة أساسية في كل عيد لتزايد أعداد الذبائح، حيث يعمد سكان عسير على دعوة الأقارب، ومن ثم إعداد تلك الوجبة التي لا يخلو منها بيت عسيري، ويشارك في إعدادها الذكور والإناث والصغار والكبار.

وأشار إلى أن الأشجار المتعارف عليها مثل المرخ والشقب والبشام والغلف أساس إضفاء النكهة الأخاذة للحنيذ الجنوبي الذي تختلف وسائل إعداده، فالبعض يستخدم المحنذ والأغلبية باتوا يستخدمون قدور الضغط، بعد أن يتم وضع تلك الأشجار على اللحم ويترك لبضع ساعات قبل أن تقدم تلك الوجبة الغذائية الشهية التي تتميز بها المنطقة الجنوبية.

وقال عبدالرحمن غازي الحكمي إن الإقبال الكبير على إعداد وجبة الحنيذ أدى إلى صعوبة الحصول على أشجار المرخ والشقب والبشام والغلف التي تعتبر شيئاً أساسياً في إعداد تلك الوجبة.

ولفت إلى أن الإقبال الكبير على تلك الأشجار زاد من ندرتها وارتفاع سعرها ودفع بالبعض إلى البحث عنها في رؤوس الجبال وبطون الأودية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org