"الحوثي صاغرًا يطلب هدنة".. كيف علق المغردون على طلب الميليشيا؟

بعد قصف مواقعهم في صنعاء والحديدة
مقاتلات التحالف تدك حصون الحوثي - أرشيفية
مقاتلات التحالف تدك حصون الحوثي - أرشيفية

استقبل المغردون طلب الميليشيا الحوثية وقف الحرب والسلام، وتعليق هجماتها الإرهابية على الأعيان المدنية، والمنشآت النفطية في السعودية، بشيء من الريبة، والتشكيك في نوايا الحوثيين، ولاسيما بعد الضربات القاصمة التي تلقتها الميليشيا في الساعات الأخيرة في صنعاء والحديدة.

واعتبر المغردون على مواقع التواصل الاجتماعي الطلب الحوثي محاولة لامتصاص غضب "التحالف"، وحيلة لوقف الضربات العسكرية والقصف الذي طال المواقع الحوثية في أكثر من موضع ومكان، وإعادة ترتيب أنفسهم.

وكتبت د. وسام أبو بكر معلقة على الطلب الحوثي: "الحوثي يعلن تعليق عملياته العسكرية باتجاه المملكة لمدة ثلاثة أيام، المضحك بالخبر أنه أصلاً جرت العادة أن الحوثي حين يتلقى الرد العسكري من التحالف يوقف عملياته لعدة أيام؛ أولاً لعجزه بسبب القصف، ثانيًا لانشغالهم بالاختباء ونقل المعدات العسكرية! قال هدنة قال!".

فيما كتب د. تركي القبلان: "حسب معلومات من مصدر موثوق الحوثي يطلب هدنة بعد التدمير الذي تعرض له الحوثي من ضربات صقور الجو يوم أمس. قلناه دائمًا الحوثي لا يعرف قدر نفسه وحجمه الطبيعي إلا إذا تم (الدعس عليه)".

وعلق الكاتب الصحفي، مصطفى النعمي، قائلاً: "بعد الردع السعودي المُلجم.. الحوثي صاغرًا يطلب هدنة".

بينما شكك عبدالرحمن طالب في النوايا الحوثية، بقوله: "اتحدى أي مخلوق يثبت لي أن الحوثي التزم بأي مبادرة أو هدنة أو مصالحة مع أي طرف كان منذ خروجه من كهوف مران إلى يومنا هذا".

واتفق عبدالرحمن غلاب مع الرأي السابق، مشككًا في هدنة الحوثيين، إذ قال: "منذ الحرب الأولى للحوثي في صعدة ضد الدولة اليمنية، كانت كلّ هدنةٍ يقبل بها الحوثي أو يدعو إليها، هي لالتقاط أنفاسه، أو جمع مقاتلين إلى صفه.. هاتوا لي مرةً واحدةً صدق فيها الحوثي بوعدٍ قطعه، أو أمانٍ لأحدٍ منحه".

وطالب نزيه الحيزان بعدم الالتفات للطلب الحوثي، ومواصلة دك حصونهم، إذ قال: "لا هدنة ولا مُهادنة مع كلاب إيران الخائنة، لا اتفاقات أممية تتحرك فقط عندما تضرب صقورنا جحور الحوثي الإرهابية. صقور سلمان دكوهم وفي جحورهم ادفنوهم ومن رجسهم العالم خلصوهم إنكم إن تتركوهم لا يأتوا إلا بأمثالهم خونةً أذناب لطهران أتباع".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org