"الحياة الفطرية" تُطلق 50 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية

"الحياة الفطرية" تُطلق 50 كائنًا فطريًا مهددًا بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية

ضمن برنامج إعادة توطين الكائنات المحلية في بيئاتها الطبيعية في جميع مناطق المملكة
تم النشر في

أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بالتعاون مع هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية، اليوم، 20 من المها الوضيحي و30 ظبي ريم بمحمية الملك خالد الملكية، وذلك ضمن برنامج المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لإكثار وإعادة توطين الكائنات المحلية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية في جميع مناطق المملكة.

وذكر الرئيس التنفيذي للمركز الدكتور محمد علي قربان أن إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض يستعيد التنوع الأحيائي في بيئاتنا الطبيعية ويعزز التوازن البيئي ويرسخ مفهوم الاستدامة البيئية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة، ويتماشى مع الجهود العالمية للحفاظ على البيئة.

وأوضح أن المركز يمتلك مراكز متخصصة في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية حسب أدق المعايير العالمية مبينًا أن المركز يستهدف إطلاق أكثر من 1000 كائن فطري في الموسم الحالي بمختلف المحميات والمتنزهات الوطنية بعد أن تمكن من إطلاق 785 كائنًا في الموسم الماضي.

وينفذ المركز أبحاثاً تتعلق بظروف عيش الظباء والمها وتنقلاتها لتوفير معلومات عن التوقيت الجيد وتركيبة المجموعات المخطط إطلاقها بالمحميات بشكل دوري، ويتابع المركز ويرصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وتوثيق المعلومات المتعلقة بكل محمية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية في البيئة البرية.

من جانبه، أوضح رئيس هيئة تطوير محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية الدكتور طلال بن عبدالله الحريقي، أن هذه المبادرة تأتي بهدف زيادة التنوع الأحيائي في المحمية مما يسهم في تعزيز التوازن البيئي، مؤكداً ضرورة المحافظة على الحياة الفطرية وإعادة توطينها في محمية الملك خالد الملكية.

صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org