اختتمت الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي يومين من المحادثات الناجحة في واشنطن العاصمة حول موضوعات، تراوحت ما بين قضايا السياسة الإقليمية إلى تغير المناخ ووباء كوفيد-19 والنهوض بحقوق الإنسان والأمن الغذائي ومكافحة التطرف العنيف.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر موقعها: الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي تتشاركان بروابط اقتصادية واجتماعية وثقافية وشعبية دائمة وشاملة.
وأضافت: نحن ملزمون بالتفاهم المتبادل القائم على احترام حقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حرية الدين أو المعتقد، والكرامة التي تنشأ من احترام هذه الحقوق، والسلام الذي يقوم على الصحة والازدهار المشتركين.
وأردفت الوزارة: الولايات المتحدة تلتزم بزيادة التعاون مع منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء فيها بشأن القضايا ذات الأهمية المتبادلة، بما في ذلك بناء القدرة على الصمود في وجه تغير المناخ والعمل معاً لضمان الأمن الغذائي للسكان الأكثر ضعفًا، وسنعمل على معالجة التهديدات التي تواجه حرية التعبير وتعزيز مجتمعات أكثر شمولا ومرونة واحترامًا للحقوق.
وشددت الولايات المتحدة، خلال الاجتماع، على أهمية ضمان إشراك النساء وذوي الاحتياجات الخاصة في عمليات صنع القرار، بما في ذلك ما يتعلق بتغير المناخ ووباء كوفيد-19 العالمي الذي أثر بشكل غير متناسب على النساء والفتيات وأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وأشارت إلى أنها ستعمل مع منظمة التعاون الإسلامي وأعضائها لإدراج هذه الأصوات في مؤتمريْ الأمم المتحدة القادمين حول تغير المناخ في مصر والإمارات العربية المتحدة.
وقالت الخارجية الأمريكية: لقد شجعتنا الأرضية المشتركة التي وجدناها بشأن أهمية المشاركة المجتمعية وبناء القدرة على الصمود أمام التجنيد والتطرف من قبل المنظمات الإرهابية، وبخاصة تنظيمي داعش والقاعدة، ودعم دور التعليم في مكافحة التطرف العنيف.
وأضافت: تشترك الولايات المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي في الرغبة في مواصلة السعي لتحقيق العدالة الصحية بينما نسعى إلى إنهاء المرحلة الحادة من وباء كوفيد-19، ونتشارك عزمنا المتبادل على محاسبة طالبان على الوعود التي تعهدت بها للولايات المتحدة والشعب الأفغاني والمجتمع الدولي.
