أعلنت الولايات المتحدة أن صفقة الـ110 مليارات دولار تشمل بيع قطع من منظومات ثاد وباترويوت المضادة للصواريخ للسعودية؛ لمساعدتها في مواجهة التهديدات النابعة من إيران.
ونشرت الخارجية الأمريكية على موقعها الرسمي بيانًا، قالت فيه إن الجانبين وقَّعا اليوم السبت في إطار زيارة يقوم بها رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب إلى السعودية مجموعة من الصفقات الدفاعية، تبلغ قيمتها الإجمالية 110 مليارات دولار.
وأوضحت الوزارة في البيان أن هذه الصفقات تشمل بيع كمية من المعدات العسكرية، وضمان بعض الخدمات الدفاعية للرياض، مشددة على أن الغرض من ذلك ضمان الأمن طويل الأمد للسعودية ومنطقة الخليج في مواجهة النفوذ الإيراني السلبي والتهديدات المرتبطة بإيران.
وأضافت الخارجية الأمريكية بأن إبرام هذه الصفقات يعزِّز قدرات السعودية على ضمان أمنها، ومواصلة الإسهام في العمليات ضد الإرهاب في المنطقة بأسرها؛ ما يخفف من الأعباء على القوات المسلحة للولايات المتحدة.
وأشار البيان إلى أن قائمة الأسلحة التي سيجري بيعها للسعودية تشمل منظومات من طرازي ثاد وباترويوت، موضحًا أنها ستساعد السعودية في الدفاع عن نفسها والمنطقة من الهجمات الصاروخية والجوية.
وإضافة إلى هذه المنظومات، تنوي الولايات المتحدة أن تبيع للسعودية قطعًا من المناطيد والدبابات والمدفعية والرادارات المضادة لقذائف الهاون وعربات المشاة المصفحة والمروحيات؛ لضمان أمنها البري، والتصدي للإرهاب. بينما يشمل قطاع الأمن البحري والساحلي في إطار الصفقات المبرمة عددًا من السفن والمروحيات وزوارق الدورية والأسلحة المتخصصة لهذه المعدات.
كما تنص هذه الوثائق على قيام الولايات المتحدة بتحديث قوام القوات الجوية للمملكة من خلال توريد طائرات نقل واستطلاع وطائرات هجومية خفيفة ومنظومات توجيه. وتضم هذه القائمة أيضًا تحديث أنظمة القيادة والتحكم في جميع فروع القوات المسلحة السعودية.