هاجم المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد جمال وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان؛ دفاعًا عن العميد إيراج مسجدي السفير الإيراني الجديد الذي تم تعيينه في بغداد، بعد أن وصفه الأول بـ"مجرم حرب ومطلوب دوليًا".
وقال جمال في تغريدة اطلعت عليها "سبق": "إنَّ الوزارة تتفهم استمرار السبهان بإطلاق تخرصاته بعد إنهائنا لدوره"، مضيفًا: "سيادتنا مصانة بدمائنا، وبعثات الدول العاملة لدينا علامة لهذه السيادة".
فيما التزم الصمت متحدث الخارجية العراقية حول انتهاك هذه السيادة، بعد أن طالب قائد الحرس الثوري الإيراني محمد حسين رجبي الحكومة العراقية بإغلاق القنصلية السعودية في أربيل، في تدخل واضح وفاضح في السيادة العراقية، حيث زعم القائد الإيراني أنَّ الشعب كوردستان ليسوا بحاجة إليها.
وكان وزير شؤون الخليج بوزارة الخارجية السعودية، السفير السعودي السابق لدى العراق ثامر السبهان، قد وصف العميد إيراج مسجدي السفير الإيراني الجديد الذي تم تعيينه في بغداد بـ"مجرم حرب ومطلوب دوليًا.
وقال "السبهان" عبر حسابه في "تويتر" أمس الإثنين: "إيران تعيّن مجرم حرب ومطلوب دولي سفيرًا لها في العراق، ويطالبون بإغلاق القنصلية السعودية بأربيل، ولم نسمع أي تعليق عراقي! سيادة حقيقية شاملة".
ويأتي تعيين مسجدي سفيرًا لدى بغداد بتوصية من الجنرال قاسم سليماني قائد الحرس الثوري الإيراني، ووزير الخارجية محمد جواد ظريف.
ويعد مسجدي مستشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري متورطًا في العديد من الجرائم الإنسانية، ومدرجًا على قوائم الإرهاب الدولية.
وقد سبق أن أكَّد عدد من الدبلوماسيين والمحللين العرب والغربيين أنَّ العميد إيراج مسجدي يعد متورطًا في جرائم إرهابية؛ لكونه قائدًا رئيسيًا في فيلق القدس المدرج على قوائم الإرهاب.