
مع دخول العام الميلادي الجديد 2016 طُويت صفحة مملوءة بالتحريض والطائفية والخروج على ولي الأمر، بعد قتل نمر النمر تعزيراً، ضمن مجموعة إرهابيين أعلنتهم الداخلية، قبل قليل، بعد أن أُدين بتهم عدة؛ أبرزها: التأليب، وزرع الفتنة، وزعزعة الوحدة الوطنية.
تفصيلاً، وُلد "نمر باقر النمر" عام 1379 هـ / 1959، في مدينة العوامية في محافظة القطيف بشرق السعودية، وهو شيعي سعودي برز بخطاباته التحريضية التي هاجم فيها قادة هذه البلاد حاملاً الكراهية والعنف والتشكيك في السياسة السعودية؛ حيث أثارت محاضراته ردود فعل واسعة محلياً ودولياً حتى أطاحت به قوات الأمن السعودية في منطقة العوامية بمحافظة القطيف في السعودية بعد اشتباكٍ مسلح أُصيب فيه عام 2012، ولقي خبر القبض عليه فرح الكثيرين بعد استنكارهم محاضراته التي لا تخلو من التحريض والخروج على حكام هذه البلاد.
وبعد القبض عليه بدأت فصول محاكمته حتى انتهت بإدانته بتهم عدة؛ من بينها: الامتناع عن طاعة ولي الأمر، وقيادة احتجاجات ضدّ الحكومة، وحمل أسلحة، والتحريض على أعمال العنف، وصادق كلٌّ من محكمة الاستئناف والمحكمة العليا على حكم القتل تعزيراً ورفعتا المعاملة إلى وزارة الداخلية لتحديد موعد تنفيذ الحكم.
واليوم مع إعلان وزارة الداخلية قتل 47 إرهابياً؛ من بينهم نمر النمر، لم تهدأ شبكات التواصل الاجتماعي فرحاً بالقصاص ممَّن يحاولون زعزعة استقرار الأمن، وزرع الشكوك بين الراعي والرعية، ورسالة لكل مَن يحاول المساس بالأمن الداخلي أن مصيره القصاص.