الدِبيَازَة.. طبق شعبي عريق يحضر في أول أيام عيد الفطر المبارك بمنطقة الحجاز

"أبو الجدائل": تجهز مساء آخر أيام رمضان.. وتأكلها العائلة بعد أداء صلاة العيد
الدِبيَازَة.. طبق شعبي عريق يحضر في أول أيام عيد الفطر المبارك بمنطقة الحجاز

يعد طبق الدِبيَازَة من أبرز أطباق الحلويات الشعبية بمدينة جدة و مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويصنفها البعض على أنها نوع من أنواع المربى، وتعد خصيصًا لتقديمها ضمن إفطار أول أيام عيد الفطر المبارك.

وقال المهتم بتاريخ جدة خالد صلاح أبوالجدائل: هذا الطبق الشعبي توارثه جيل الآباء عن جيل الأجداد وحافظ عليه جيل الأبناء وهم الآن يسعون لتوريثه لجيل الأحفاد.

وأضاف: يتم تجهيز طبق الدبيازة في مساء آخر يوم من شهر رمضان المبارك، بحيث تكون جاهزة للتقديم على مائدة الإفطار في أول أيام عيد الفطر المبارك بعد أداء صلاة العيد في المشهد واجتماع أفراد العائلة.

وأردف: طبق الدبيازة يتكون من قمر الدين (وهو عبارة عن عجين لفاكهة المشمش يأتي في شكل مغلف) وبعض الفواكه المجففة الأخرى كالتين و المشمش و الزبيب، بالإضافة إلى المكسرات كاللوز الحجازي و البندق وإضافة البندق يغير لون الدبيازة إلى الغامق قليلاً لذلك البعض يستبعده من قائمة المكونات) والصنوبر والكاجو والفستق وعين الجمل، ولا تخلو قائمة المكونات من السمن والسكر و بعض الإضافات الأخرى كمحسنات النكهة الهيل و القرفة و القرنفل، والقلادة (وهو التمر يتم لضم مجموعة من حبات التمر في حبل يتم تركه حتى يجف).

وتابع: تبدأ ربة البيت في تقطيع القمر إلى أوصال ثم ينقع في كمية من الماء الساخن ثم تبدأ في تسخين السمن وتضع حبات قلادة التمر ، ويتم كذلك تحمير اللوز الحجازي ثم تتولى عملية وضع المكونات الأخرى في قدر الطهي ويتم تقليب المكونات حتى تنضج تمامًا.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org