دشَّن عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة الحافلات الكهربائية التابعة لشركة الأمد السعودي لخدمات المطارات والنقل المساند (ساس)، التي تعد صديقة للبيئة، وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل لنقل المسافرين.
وتحتوي الحافلة من الداخل على 3 شاشات عرض داخل كابينة الركاب، و4 شاشات عرض مراقبة للسائق، توضح جميع تفاصيل الرحلة، إلى جانب اتساع عدد الركاب لقرابة 110 ركاب، علاوة على تزويد كل حافلة بـ14 كاميرا محيطية وداخلية لتسجيل وتوثيق جميع المعلومات والوقائع داخل الحافلة. وقد خضعت الحافلات لأعلى المعايير للتأكد من سلامة وأمان الركاب بالمطارات، علاوة على نظام تكييف للهواء متطور وعالي الكفاءة، ومنطقة مخصصة لذوي الإعاقة؛ تمنحهم خاصية التنقل الذاتي الآمن.
وتتميز الحافلات الكهربائية بكونها هادئة جدًّا، وتحافظ على البيئة، ولا تُصدر أي ملوثات، خاصة انبعاثات الكربون؛ إذ تعمل بالطاقة الكهربائية، وهي مزودة بالعديد من التجهيزات التقنية والمعدات، إضافة إلى تزويدها ببطارية تتحمل الحرارة إلى 80 درجة مئوية، وشاحن سريع مطور، يشحن البطارية من 0 إلى100 في غضون 3 ساعات بحد أقصى، ونظام هيدروليكي كامل؛ ليساعد على سلاسة القيادة، وأيضًا سهولة صعود ونزول الركاب.
ويأتي تدشين خدمة الحافلات الكهربائية ضمن استراتيجية قطاع الطيران المدني الرامية إلى تعزيز زيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والمباني الخضراء انسجامًا مع رؤية السعودية 2030.