طالب فضيلة الدكتور إبراهيم بن عبدالله بن صالح الدويِّش، أستاذ السنَّة النبوية وعلومها بكلية العلوم والآداب في جامعة القصيم بمحافظة الرس، بضرورة الرقي في التعامل مع الشباب، داعيًا إلى "غرس الثقة فيهم، والبعد عن الإساءة لهم، خاصةً وأن شبابنا فيهم خير كثير".
وحثّ "الدويش" في محاضرته "الشباب والواقع وعلو الهمة" التي ألقاها في "منتدى العمري الثقافي" بمقرّ المنتدى في حي الفلاح بالرياض، وأدارها عبدالمجيد بن محمد العمري، الشباب المسلم على طاعة الله، عزَّ وجلَّ، والتوجه للبناء والخير، وتجنب الهدم والشر، وتعديل السلوك واستدراك ما فات.
واستعرض "الدويش" نماذج باهرة من جيل الصحابة الكرام، عليهم رضوان الله، وجيل السلف الصالح في القرون الثلاثة الأولى، عليهم جميعاً رضوان الله، وكذلك غيرهم من العلماء والقادة والمبرزين في شتى المجالات، الذين كان جُلُّهم من الشباب، وضرب أمثلة من السيرة النبوية في كيفية تعامل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مع الشباب.
وعرض شرائح تبين المراحل العمرية لعدد من الصحابة، رضوان الله عليهم، وغلبة الشباب عليهم.
كما ضرب المحاضر أمثلة لعدد من الناجحين من الشباب والمبتعثين ورجال الأعمال منهم، مؤكدًا ضرورة تنمية الروح الإيجابية، والبعد عن التخذيل وجلد الذات، مشيرًا إلى الفاعلين في المجتمع والأمة والعالم في كافة القطاعات.
حضر اللقاء الذي ينظمه منتدى العمري الثقافي شهرياً برعاية الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العمري؛ وعدد من المثقفين وأصحاب الرأي.