"الراشد": آفاق الخيارات المتاحة لمستقبل الإعلام السعودي رحبة

شارك في لقاء الإعلاميين والإعلاميات الذي احتضنته غرفة الشرقية
"الراشد": آفاق الخيارات المتاحة لمستقبل الإعلام السعودي رحبة
تم النشر في

 أبدى الإعلامي عبدالرحمن بن حمد الراشد، تفاؤله بالمستقبل الإعلامي السعودي، وما يحمله من خيارات متعددة سواء من ناحية عدد الطلاب والطالبات في المجال الإعلامي، أو من ناحية الأدوات التجارية والجماهيرية الضخمة التي تمتلكها المملكة.

وحَلّ "الراشد" ضيفًاً على لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016 والذي نظمته غرفة الشرقية بمقرها الرئيس مساء أمس.

وشدد على أهمية جودة المحتوى التحريري في نجاح المؤسسات الإعلامية مسموعة كانت أو مقروءة، رابطًا المحتوى الجيد بالحضور القوي في السوق، وبالتالي القدرة على المنافسة في ظل هذا الانفتاح الذي يعيشه العالم في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، والأمين العام، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة وقيادات إعلامية وإعلاميين وإعلاميات وكتاب المنطقة الشرقية وأداره الإعلامي الدكتور طلعت زكي حافظ.

وقال "الراشد": "المؤسسات الصحفية السعودية، بخلاف العديد من المؤسسات الصحفية العربية، استطاعت أن تُدبر وتطور أحوالها ذاتيًا، بتوجهها على سبيل المثال إلى فكرة إنشاء الشركات المكملة، التي عَضَدت من تواجدها في الأسواق، ومكّنتها من تخطي تحديات الاستمرار  وتواصل النمو".

وأضاف: "الإعلام المتخصص لازال في حاجة إلى مزيد من التدريب والتأهيل، وحتى الآن لا يزال من الصعوبة بمكان الحصول على صحفي اقتصادي متمكّن".

وأشار "الراشد" إلى الانعكاسات الإيجابية للتطور التكنولوجي على الإعلام والإعلاميين، بقوله: "أصبح الإعلام بشقيه المرئي أو المقروء يَعج بالتنافسية المتمركزة على جودة المحتوى، وأيضًا أصبح أمام الإعلاميين فضاءً مفتوحًا لا يحتكره أحد للتعبير عن الآراء".

وتحدث "الراشد" حول تجربته الصحفية وكيف بدأ حياته المهنية وهو في المرحلة المتوسطة بجريدة الجزيرة، ثمّ انتقاله لتولي إدارة مكتبها في العاصمة الأميركية.

وقال: "لقد كانت نقلة مختلفة في حياتي المهنية لاسيما من ناحية المناخ والأدوات الصحفية".

وتطرق إلى مرحلتي عمله بالمجموعة السعودية للأبحاث والنشر، وقناة العربية، وأبان مدى تأثير هاتين التجربتين المختلفتين في العديد من الأدوات، على تكوينه الفكري في المجال الإعلامي.

من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان: "نفخر بأن تحتضن غرفة الشرقية مجدداً  لقاء الإعلاميين والإعلاميات 2016، ونؤكد حرّص الغرفة على احتضانه في ذلك التوقيت من كل عام، إيمانًا منها بالدور الكبير الذي تلعبه المنظومة الإعلامية على اختلاف أشكالها وأنواعها، في التعبئة بالمعرفة والمعلومات، التي تُشكل في مجموعها الوعي الجمعي".

وأضاف: "الإعلام قناة هامة للانفتاح على المجتمع، الذي تتحرك الغرفة في نطاقه، والغرفة حين تعقد هذا اللقاء، وتستضيف خلاله هذه الكفاءات الإعلامية والمفكرين، فإنها تؤكد قناعتها التامة بالدور الكبير الذي يقوم به الإعلام في إيصال وجهة نظرها وما تقوم به من أعمال إلى الجميع".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org