رفع المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-؛ لأمره بتنظيم حملة شعبية في جميع مناطق السعودية بدءًا من يوم غد؛ لإغاثة الشعب السوري الشقيق، وتخصيصه - رعاه الله - مبلغ 100 مليون ريال لهذه الحملة، وأن يتولى المركز بالتنسيق مع الجهات المعنية تقديم المواد الإغاثية من أغذية وأدوية وإيواء واستقبال الجرحى وعلاجهم، وإنشاء وتجهيز مخيم لهم، مع توزيع مساعدات شتوية شاملة بشكل عاجل جدًّا، وتبرعه ـ أيده الله ـ بمبلغ 20 مليون ريال، وتبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بمبلغ 10 ملايين ريال، وتبرع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمبلغ 8 ملايين ريال.
وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن هذا الأمر من خادم الحرمين الشريفين ليس مستغربًا؛ فهو رجل الإغاثة الأول، وهو - حفظه الله - صاحب الأيادي البيضاء لإعانة المنكوبين في العالم؛ وذلك بتوجيهاته للمركز بتلمس احتياجات المنكوبين في أصقاع الأرض، وتقديم الإغاثة لهم دون تمييز.
كما رفع الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتبرعه بمبلغ (10) ملايين ريال، والشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لتبرعه بمبلغ (8) ملايين ريال، مؤكدًا أن ذلك غير مستغرب عليهما؛ فهما العضدان لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -.
وأضاف: يأتي هذا الأمر السامي امتدادًا لما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للتخفيف مما يتعرض له الأشقاء في سوريا من معاناة، خاصة المهجرين من حلب وغيرها، الذين انقطعت بهم السبل بسبب الظروف الصعبة والأحداث المؤلمة التي يعيشونها. وإن هذه الحملة الخيّرة تأتي ليشارك فيها المواطنون في مناطق السعودية كافة؛ إذ عهد عنهم بذل الخير والوقوف لمساعدة الآخرين، سائلاً الله أن يحفظ حكومة السعودية وشعبها لخير هذه الأمة.