
تصوير : عطا الله دوهان: رعى مدير التعليم الدكتور محمد بن عبدالله الثبيتي ندوة (الأمن المدرسي) التي تنظمها إدارة التعليم متمثلة بقسم الإعلام التربوي بالشراكة مع جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية بحضور قادة المدارس والمرشدين الطلابيين وميسري فطن (بنين وبنات) وعدد من القيادات التعليمية.
وفي بداية الندوة قدم الدكتور الرويلي تعريفاً عن الأمن وأنواعه والذي يحتوي على الأمن السياسي والاجتماعي والثقافي والفكري والاقتصادي والبيئي والصحي، ثم علق على مفهوم الأمن المدرسي ومهدداته التي ذكرها بعدة مهددات، منها الجريمة بجميع أشكالها والمهددات الصناعية والبيئية والثقافية والصحية والفكرية والأيدلوجية واللغوية والعملية ومهددات الحروب والصراعات .
بعد ذلك استعرض الرويلي عددًا من الشرائح البيانية التي توضح أن ٣٠٪ من سكان المملكة هم الطلاب وأن نموهم السنوي بمعدل ٧٪، وبيّن دور المدرسة في احتضانهم مدة ٦ ساعات تقريبًا بشكل يومي
وأكد أنه لابد أن تكون المدرسة مناسبة للفئة العمرية وأن تكون ذات مواصفات ومقاييس مثالية تتعلق بجودة البناء والتوزيع وسعة الفصول، لافتاً إلى أن المعلم أساس العملية التعليمية يحتاج إلى الأمن والشعور بالأمان حتى يستطيع أن يساهم بنجاحه في رسالته، مبيناً في الوقت نفسه دور الطالب والمناه،ج مستشهدًا بعدد من الإجراءات التي تكفل نجاح الأمن المدرسي وانعكاساته على الحالة الأمنية وعلى الحالة العلمية والاجتماعية والاقتصادية.
وأوصت جلسات الندوة بضرورة فتح قنوات التدريب بين جامعة الأمير نايف وتعليم القريات فيما يتعلق بالأمن المدرسي تكون لجان من الطلبة تسهم في تكوين الأمن المدرسي وتعزيز مفهوم القيادة لدى الطلبة .