"الرياض" ترد على مهاجميها: محاولات التشكيك في الوطنية والإعلام الرصين لن تنجح

اعتذرت عن تقرير النظام السوري الجائر.. وتؤكد: نقف مع الشعب
"الرياض" ترد على مهاجميها: محاولات التشكيك في الوطنية والإعلام الرصين لن تنجح
تم النشر في

قدَّمت صحيفة الرياض اعتذاراً رسمياً عن الجرافيك الذي نشرته نقلاً عن وكالة "رويترز"، الذي أثار ردود فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لكونه أظهر تعاطفاً مع النظام السوري الجائر، وأكدت الصحيفة أنها اتخذت الإجراء اللازم حيال المتسبب في ذلك.
 
وتفصيلاً، قالت الزميلة الرياض في اعتذارها: "نشر في عدد الخميس الماضي مع خبر الأحداث في سورية «غرافيك» بعنوان: (المتمردون يحاولون كسر الحصار على حلب)، حيث تم اعتماد الترجمة الحرفية من قبل الوكالة (رويترز) مصدر «الغرافيك» وفات على المحرر تعديل ما ورد فيه".
 
وأضافت: إننا إذ ننشر هذا التوضيح اعتذاراً لقرائنا الكرام عن الخطأ غير المقصود، لنؤكد وقوفنا إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان البشع الذي يتعرض له على يد النظام السوري الجائر، وهو ما يتوافق مع سياسة المملكة الحريصة على أمن سورية أرضاً وشعباً. مؤكدة بأنها اتخذت الإجراء اللازم حيال المتسبب في هذا الخطأ.
 
وقد ردَّت صحيفة الرياض على مهاجميها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الخطأ التحريري الذي وقعت فيه، وقالت في رد عُنون بـ"محاولات التشكيك في الوطنية والإعلام الرصين لن تنجح": "من يتصور أن يتم تحريف خطأ تحريري قد تقع فيه أي وسيلة إعلامية، إلى تشكيك دنيء في الوطنية والالتزام بالنهج الثابت الرصين للإعلام والسياسة التحريرية الملتزمة بالثوابت التي تسير عليها جريدة "الرياض".
 
وأضافت: "ما بدا من هجوم مشبوه الأهداف والدوافع من حسابات تويترية غير معروفة يثير أكثر من علامة استفهام: ما هو الدافع الحقيقي لهذا الهجوم العنيف على "الرياض"؟ والتي عرفت عبر أعوامها الطويلة التي تجاوزت الخمسين عاماً برصانتها وإخلاصها في الطرح والتناول الذي يضع اعتبارات المصالح العليا للوطن في الأهمية الأولى".
 
وقالت "من يعرف الإعلام والصحافة بالذات يدرك تمام الإدراك كيف تمر على المحررين الصحفيين كميات ونوعيات ضخمة من الأخبار والأحداث العالمية، تقوم وكالات الأنباء العالمية عند بثها للمشتركين بوضع مصطلحات ثابتة لديها قد لا تتواءم مع سياسات الدول جميعاً كأن تطلق مسميات تختلف عند تناولها بين دولة وأخرى، وهي -الوكالات - غير معنية بالتسميات المتعارف عليها عند الدول ووسائل إعلامها، ولذا فقد يمر على محرر أو مترجم المصطلح الذي وضعته الوكالة ويفوت عليه تعديله بما يناسب السياسة التحريرية لصحيفته، وهذا بالطبع كان وشوهد في أكثر من وسيلة إعلام".
 
وأبدت الصحيفة استغرابها قائلة: "إنَّ الغرابة في تناول تلك الحسابات التويترية هي الكم التهجمي الشنيع والذي يحاول من شارك فيه أن يكون هناك عقاب جماعي يطال حتى من قرأ الموضوع ولم يعلق عليه في "تويتر".

 
واختتمت الرد بقولها: "ولكن ما يلجم تلك المشاركات البعيدة عن المنطق والعقل أن واقع العمل الإعلامي في المملكة واضح الأهداف، وليس لديه "أجندات" خفية يحاول خدمتها بإثارة الشبهات والدخول في النيات وإبعاد الجماهير عن حقيقة الأوضاع المؤلمة التي تعيشها المجتمعات التي جرحت وقتلت بسكاكين ونيران التطرف والإرهاب".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org