قال مدير تعليم القنفذة محمد إبراهيم الزاحمي، إن الجميع تابع الإنجاز الكبير الذي حققه أبناء وبنات الوطن في معرض آيسف الدولي 2022 للعلوم والهندسة وحصدهم 22 جائزة، وهو إنجاز عالمي كبير في واحد من أهم الأحداث العالمية في المجال العلمي والذي يتنافس فيه أكثر من 80 دولة من دول العالم.
وتقدم الزاحمي بهذه المناسبة العظيمة بخالص التهاني والتبريكات لفرسان آيسف 2022 الذين حققوا هذا الإنجاز الكبير والتهنئة لكل مَن كان خلفهم من مدارس ومعلمين وأسر وجهات داعمة.
وأضاف، أن هذا الإنجاز العلمي الكبير غير المسبوق الذي حققه أبناء المملكة على مستوى العالم لابد أن ندرك أن وراءه رؤية 2030 الملهمة لبلادنا ولشبابنا، التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- والتي أصبحنا نجني ثمارها على المستويات التعليمية والصحية والاقتصادية كافة، بل إن سمو ولي العهد -حفظه الله- تحدث عن هذه الرؤية كثيراً وركز في أكثر من حديث على أن الثروة الحقيقية للوطن هم أبناء وبنات الوطن، وكذلك أطلق عبارته المشهورة (أعيش بين شعب جبار وعظيم)، هذه الرؤية والعبارات المحفزة ألهمت شعب المملكة العربية السعودية بشكلٍ عام والشباب بشكل خاص، بل كسرت حاجز المستحيل.
وأوضح أنه في وزارة التعليم أصبحت حوكمة الأداء ومؤشرات الإنجاز والمقارنة بالمعايير العالمية هي اللغة التي تتفاعل بها الوزارة مع مؤسساتها التعليمية، فمثلاً تجربة تعليمنا الالكتروني في أزمة كورونا ضمن أربعة نماذج عالمية بشهادة خبراء المنظمات التعليمية العالمية، وأشاد بالتجربة السعودية كثير من الباحثين الدوليين أثناء المؤتمر الدولي لمستقبل التعليم 2022 والذي عقد في العاصمة الرياض، وأصبحت التجربة السعودية من أهم التجارب العالمية التي حرصت منظمة اليونسكو على دراستها والاستفادة منها.
وقال الزاحمي "إن دعم القيادة وتحفيزها وجودة الأداء ألهمت أبناء وبنات الوطن بأهمية المنافسات العالمية والإصرار على تحقيق إنجازات تليق بوطنهم العظيم وقيادتهم الملهمة، ففي السنوات الأخيرة كل المنافسات الإقليمية والعالمية التي شارك فيها أبناء وبنات الوطن كان لهم حضورهم المشرف، واليوم نحن نحتفل ونبتهج بما حققه أبناء وبنات الوطن في معرض آيسف الدولي 2022 نلاحظ أيضاً التفاعل الكبير من كل أطياف المجتمع احتفاءً بهذا الإنجاز العالمي، وهذا مؤشر مهم على زيادة وعي المجتمع بأهمية التعليم ودوره في تنمية ورفعة الوطن، وكل ذلك يعد من الثمار العظيمة التي يجنيها الوطن وقيادته وشعبه في هذا العهد الزاهر الملهم للشباب.
وختم بقوله: نسأل الله أن يحفظ قادتنا ويديم على بلادنا أمنها وأمانها وعزها واستقرارها.