أكد وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري أن تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - للحملة الوطنية للعمل الخيري للعام الثاني على التوالي يعكس اهتمامهما الكبير ودعمهما المتواصل للعمل الخيري وكل ما من شأنه تعزيز التكافل الاجتماعي في وطن الخير والعطاء.
وقال وكيل إمارة الرياض: التبرع السخي من مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين والذي بلغ ٥٠ مليون ريال لهذه الحملة المباركة عبر منصة إحسان هو امتداد لما يجده العمل الخيري ودعم القطاعات غير الربحية من دعم واهتمام والذي هو أحد برامج رؤية المملكة ٢٠٣٠.
وأشار "السديري" إلى أن العمل الخيري والإحسان هو ما دأب عليه قادة هذه البلاد المباركة منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه-، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي يجد فيه العمل الخيري تنظيماً أكبر واهتماماً أشمل واستفادة من التطورات التقنية في دعم الإحسان والعطاء عبر المنصة الوطنية إحسان، والتي تحظى بدعم واهتمام سمو ولي العهد -حفظه الله-.
ودعا "السديري" المولى سبحانه أن يعز خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ويحفظهما بحفظه، وأن يديم على هذا الوطن أمنه ورخاءه.