أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالمشروع الذي أقره مجلس الشورى السعودي لضبط مجالات الصلح في القصاص والديات.
وأثنى السديس على دور المشروع في تنظيم عملية جمع مبالغ الصلح عن القصاص، وتقدير التعويض عن القصاص وتنظيمه في حالة الجناية المتعمدة على النفس وما دونها، وتنظيم آلية دفع مبلغ الصلح عن القصاص والجهات المعنية بتنظيمها.
وأكد ما جاء من تحديد للإجراءات المترتبة على الصلح، والعلاقات بين مختلف الجهات ذات العلاقة، ورفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع فيما يتعلق بأحكام جمع مبلغ الصلح عن القصاص.
وأشار السديس إلى أن مقاصد الشريعة الإسلامية السمحة تحث على العفو والسماح؛ طلبًا للأجر الوفير من عند الله عز وجل؛ فهو خير وأبقى.
وختامًا دعا المولى -عز وجل- أن يديم الأمن والأمان والعز والرخاء على بلادنا وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفق ولاة الأمر الميامين -حفظهم الله- لما فيه صلاح للإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.