"السعدي": المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية استجابة لرغبة الشعب اليمني

أكد لدى استضافته بـ "منتدى أسبار": هناك أهداف لإيران كنا مشغولين بغيرها
"السعدي": المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية استجابة لرغبة الشعب اليمني
تم النشر في

أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية الدكتور محمد السعدي، أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية جاءت استجابة لرغبة الشعب اليمني؛ ولذلك حظيت بالقبول.

جاء ذلك خلال لقائه مع "منتدى أسبار"، وبحضور عدد من المهتمين والمتابعين، وأدار الحوار الأمين العام للمنتدى عبدالله الضويحي.

وأشار الدكتور السعدي إلى التحديات التي تحيط بالأزمة اليمنية مؤكداً التغلغل الإيراني فيها والحسابات الخاطئة في عدم تقدير ذلك.

وفي هذا الصدد قال: "اكتشفنا في هذه الحرب مخططات أكبر من تصوراتنا، ووجدنا أن هناك أهدافاً لإيران في المنطقة، وربما كنا مشغولين بغيرها".

وأشار إلى أن إيران كانت تستقطب الشباب والطلاب، وترسلهم في بعثات دراسية للخارج على شكل منح، وتعمل على تشكيل ثقافتهم بما يخدم مصالحها، وتوظيفهم في الوقت المناسب، وهو ما حصل.

وأضاف قائلاً: "كانت هناك رحلات من (المدن المقدسة) تحمل أسلحة، وتتجه لليمن لإشعال الاقتتال. وكانت استجابة دول التحالف لنداء رئيس الجمهورية تحولا إيجابياً في الأزمة".

وتابع: "إن علي عبدالله صالح عمل على الأفراد، وعلى توريطهم، وكأنه زعيم عصابة ناجح، وعلى الرغم من وجود السلاح إلا أن اليمنيين خرجوا سلميا إلى الساحات للمطالبة بتنحيه".

وختم وزير التخطيط والتعاون الدولي حديثه قائلاً: "الحرب ستنتهي في يوم من الأيام، ولن تدوم، ونحتاج إلى عمل إستراتيجي في كل المجالات، وإلى خطة اقتصادية، والتركيز على الشباب، وإلى بناء جيش موحد في المنطقة".

وفي الختام شكر "منتدى أسبار" وأعضاءه والحضور على اللقاء وتفاعلهم معه.

وفي نهاية اللقاء تحدث رئيس المنتدى الدكتور فهد العرابي الحارثي معبراً عن شكره وتقديره لوزير التخطيط والتعاون الدولي في الجمهورية اليمنية على حضوره وحديثه للمنتدى، وكذلك المشاركين في اللقاء. 

وأكد الدكتور الحارثي أن تمكن إيران في اليمن بسبب تراجع دول المنطقة، وأن التحدي القادم بعد الحرب هو تنموي ويتطلب جهداً كبيراً. 

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org