السعودية ومصر.. ارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

مجلس تنسيق مشترك بين البلدين وإبرام نحو 70 اتفاقية وبروتوكولاً ومذكرة تفاهم
السعودية ومصر.. ارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

تتسم العلاقات السعودية المصرية بالقوة والاستمرارية نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التي يتمتع بها البلدان على كل الأصعدة العربية و‌الإسلامية والدولية.

فالبلدان هما قطبا العلاقات والتفاعلات في النظام الإقليمي العربي، كما أن التشابه في التوجهات بين السياستين المصرية و‌السعودية، يؤدي إلى التقارب إزاء العديد من المشاكل والقضايا الدولية والقضايا العربية و‌الإسلامية.

وارتقت العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، بدعم وتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب رئيس مجلس الوزراء، وأخيهما رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبدالفتاح السيسي، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي المصري، وإبرام حكومتي البلدين نحو 70 اتفاقية وبروتوكولاً ومذكرة تفاهم بين مؤسساتها الحكومية.

ويُعد مجلس التنسيق السعودي المصري، أنموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة العربية.

كما تعد سرعته في الإنجاز، ودقته في الأداء، وقدرته على ترجمة رؤية القيادة السياسية في البلدين خلال وقت قياسي، مثالاً نوعيًا مهمًا للعالم أجمع.

ويمثّل المجلس مركزًا مهمًا لتطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر، كما أنه يعمل على زيادة عمق العلاقات السعودية المصرية، في الوقت الذي يعد فيه هذا المجلس مركزًا مهمًا لاقتصاد البلدين.

كما ترتبط المملكة ومصر اقتصاديًا، بعلاقات متنامية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة من (2016 - 2021م) 179 مليار ريال (47.7 مليار دولار).

من جهة أخرى تنامي حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى مصر بنسبة 6.9 % خلال 2021م مسجلاً 7.2 مليارات ريال (1.9 مليار دولار).

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org