كشف السفير المصري في الرياض أحمد فاروق، عن آخر تطورات مشروع الربط الكهربائي بين مصر والمملكة، باعتباره خطوة طموحة للغاية تحمل الاستفادة للبلدين.
وأضاف فاروق، خلال حديث له مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" المصرية، أن الشهرين الماضيين شهدا التوقيع على العقود التنفيذية لهذا المشروع البالغ استثماراته 1.3 مليار دولار.
ووصف الربط الكهربائي بالمشروع المستقبلي الذي يخدم البلدين، ويحظى بأهمية كبيرة، موضحاً أن "هناك تكاملاً مشتركاً بين مصر والسعودية والزيارات المتبادلة لا تنقطع".
وكان وزير الكهرباء المصري محمد شاكر، قد أعلن في وقت سابق، أنه تم توقيع عقود مع مقاولين لبدء تنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع السعودية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف لتبادل الطاقة الكهربائية بقدرة عالية.
وأكد شاكر، أن أهمية المشروع تكمن في أنه يهدف لتبادل قدرة كهربائية حتى 3000 ميغاوات، وبموجبه تستطيع مصر والسعودية "تبادل الطاقة بمعنى أننا نستطيع استدراج الطاقة من المملكة، إذا كانت لدينا فترة ذروة. وفي المقابل، نستطيع إرسال الطاقة لهم إذا كان عندهم وقت ذروة أيضاً".