
ينقل الكاتب الصحفي خالد السليمان، نفي مدير عام المرور اللواء عبدالعزيز الزهراني وجود أي توجيه بحملة خاصة بمخالفة الفحص الدوري؛ وذلك تعليقاً على الشائعات عن بدء حملة لمخالفة المتخلفين عن فحص سياراتهم، والتي تسببت في زحام شديد على مراكز الفحص في الأيام الماضية.
لا توجيه بحملات
وفي مقاله "مخالفة الفحص الدوري!" بصحيفة "عكاظ"، يقول "السليمان": "الزحام الشديد الذي أصاب مراكز الفحص الدوري الأيام الماضية بسبب انتشار أنباء عن بدء حملة لمخالفة المتخلفين عن فحص سياراتهم، دفعني للاتصال بمدير عام المرور اللواء عبدالله الزهراني لأقترح عليه منح مهلة قبل القيام بالحملة لتخفيف الضغط الشديد على مراكز الفحص الدوري!.. اللواء الزهراني نفى وجود أي توجيه بحملة خاصة بمخالفة الفحص الدوري، وأوضح أن مركز الفحص الدوري الجديد غرب الرياض سيبدأ عمله خلال شهر، كما أن المرور بصدد طرح كراسة مواصفات الفحص الدوري قريباً لتمكين المستثمرين من فتح مراكز الفحص في مختلف المواقع على غرار دول خليجية وغربية؛ مما سيُنهي حصرية التشغيل ونقص المراكز!".
فتح مراكز الفحص
ويرى "السليمان" أن فتح مراكز الفحص "سيحل المشكلة من جذورها؛ خاصة في المنطقة الشرقية التي لا يخدم جميع محافظاتها سوى مركز واحد يشهد ازدحاماً دائماً، سواء بشائعة حملة مخالفات أو بدونها!".
تقنيات أكثر دقة
وينقل الكاتب عن اللواء "الزهراني"، "أن المرور سيستخدم تقنيات أكثر دقة في ضبط المخالفات المرورية والحد من التجاوزات المرورية التي تهدد أرواح الأبرياء، وسيتاح للمخالفين الاطلاعُ على تفاصيل المخالفات وأماكن وأوقات وصور وقوعها عبر البوابة الإلكترونية!".
المخالفات ليست كل شيء
وحسب "السليمان"؛ فإن المخالفات المرورية ليست كل شيء، ويقول: "التصدي للمخالفات المرورية من أهم الأولويات لحماية الأرواح، والعقوبات إحدى وسائل الردع؛ لكنها ليست كل شيء؛ فضمان انسيابية الحركة المروية وسلامة تخطيط الطريق لا تقل أهمية، ويجب أن تكون للمرور الكلمة الفصل فيها أمام أمانات المدن ووزارة النقل، كما أن تأهيل رجل المرور ليكون قادراً على تحقيق آمال الإدارة وترجمة خططها أمر أساسي؛ فلا معنى لكل الجهود المبذولة لتطوير الثقافة المرورية ووعي احترام تطبيق الأنظمة عند السائقين، إذا كان بعض رجال المرور أنفسهم لا يملكونها!".