أكد الرئيس العام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن الجميع خلال السنوات القليلة المقبلة سيشهد ويلمس نتائج وثمار العديد من المبادرات التي أطلقتها الهيئة وأصبحت واقعاً ملموساً؛ وذلك مواكبة لرؤية المملكة 2030.
وشدد "السند"، في حديث لإذاعة القرآن الكريم، اليوم، استعرض من خلاله خطة الهيئة لتحقيق رؤية المملكة 2030؛ على أن جهاز الهيئة الذي يحظى برعاية مستمرة ودعم وتوجيه دائم من لدن القيادة؛ باعتبار أنه شامة في جبين هذه الدولة المباركة تميزاً وانفراداً عن سائر دول العالم.
وقال: "نسعى في ظل هذه التوجيهات لتطوير إجراءات الرئاسة وأعمالها، والقيام برسالتها وتحقيق أهدافها وفق أفضل الإمكانات والسبل والطرق في أكمل صورة".
وأضاف: "الهيئة تركّز على تطوير الإجراءات الإدارية والرفع من مستوى كفاءة العاملين في الهيئة؛ من خلال إطلاق العديد من المبادرات المتزامنة مع رؤية المملكة 2030، والتي تُعَد نقلة نوعية في مسيرة تطور المملكة".
وأردف: "أول وأهم هذه المبادرات، رفعُ كفاءة العاملين وتأهيلهم عبر عدد من متطلبات العمل الميداني؛ لا سيما في مواجهة الجمهور في تحقيق رسالة هذا الجهاز بالأمر بالمعروف بمعروف والنهي عن المنكر بلا منكر؛ وذلك بألا يعمل في الجانب الميداني من أعضاء الهيئة إلا مَن يحمل الشهادة الجامعية في التخصصات الشرعية، بتقدير عام لا يقل عن جيد جداً، ورفع الحد الأدني من المؤهل حتى في وزارة الخدمة المدنية بما لا يقل عن الشهادة الجامعية".
وقال "السند": "منذ صدور القرار -منتصف العام الماضي- لا يمكن أن يتعين في العمل الميداني من أعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مَن لا يحمل الشهادة الجامعية في التخصصات الشرعية وفق مقابلات شخصية يخضع لها المتقدم".
وأضاف: "يلحق المتقدم ببرنامج دبلوم مهني متخصص استحدثته الهيئة للملتحقين بالعمل الميداني من المستجدين لمدة عام دراسي كامل يقام في الجامعات".
وأردف: "مَن لم يجتزْ هذا الدبلوم؛ فإنه لا يتمكن من العمل الميداني في الهيئة، الذي يجب أن تتحق فيه متطلبات من المعرفة الشرعية والنظامية والمهنية والاجتماعية والنفسية".