يبدو أن الشعب القطري وصل إلى مراحله الأخيرة من الصبر على قيادته المتمثلة في تنظيم الحمدين ومراهق السياسة - كما يسميه الشعب القطري - إشارة إلى الشيخ تميم؛ فهاشتاق #ارحل_تميم، الذي احتل الترند لساعات، يوحي بعدم رضا كبير من الشعب القطري عن السياسة القطرية الحالية، التي كان آخرها منع نقل الحجاج القطريين.
ورغم الجيش الإلكتروني التابع إلى تنظيم الحمدين الإرهابي، الذي يحاول مصادرة رأي الشعب القطري ببث رسائل تحت الهاشتاق تؤيد الشيخ تميم، بعد سلسلة الفضائح التي قام بها تنظيم الحمدين، مستخدمين الشيخ تميم كمنصة لبث سمومهم ضد الشعوب العربية بتهديد أمنهم واستقرارهم.. إلا أن الشعب القطري الشقيق أصبح أكثر إدراكًا لخطورة استمرار هذا التنظيم في سدة الحكم.
فمقابل ذلك أطلق الشعب القطري "هاشتاق" آخر، احتل الترند تحت عنوان #عبدالله_مستقبل_قطر، أكدوا فيه أن الشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني هو أهلٌ لحكم قطر، وهو الوحيد الذي يستطيع - كما أكد المغردون القطريون - انتشال الدوحة من وحل التآمر والتخاذل.
ويتساءل مغردون قطريون من خلال الهاشتاقات عن الفائدة التي جناها الشعب القطري من دعم تميم للإرهاب سوى خسارة أشقائنا في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، مؤكدين في الوقت نفسه أن جميع رؤساء العالم يعملون على تطوير بلادهم سوى تميم بن حمد ووالده؛ إذ يعملان على إفساد قطر.
ويثمِّن القطريون للشيخ عبدالله بن علي بن عبدالله بن جاسم آل ثاني وقوفه معهم، وتلمُّس أوضاعهم، حين بادر بالوساطة لدى خادم الحرمين الشريفين الذي قَبِل وساطته، بعد أن خذلهم ـ بحسب وصفهم ـ الشيخ تميم الذي انتهج الإرهاب ومحاربة الأشقاء على حساب تعزيز الأُخوَّة والمحبة بين الدول الخليجية والعربية الشقيقة، ولا يزال يعمل ضد شعبه كما يصفه شعبه.