"الشعلان": الشذوذ بكل أشكاله مُجرَّم نظامًا ومُحرَّم شرعًا.. وعقوبته تصل إلى 5 سنوات

نصح المحامي والمدرب القانوني زياد الشعلان مَن يريد رصد سلوك أو واقعة شذوذ بأن يصور ويبلغ، لا أن يصور وينشر؛ حتى لا يُعاقَب. وحذر في هذا السياق من أن التعاطف وإعادة النشر على مواقع التواصل يعاقَب عليهما القانون.

وتفصيلاً، أكد المحامي "الشعلان" لبرنامج يا هلا على روتانا خليجية أن "الشذوذ بكل أشكاله مجرَّم نظامًا ومحرَّم شرعًا في السعودية، وعقوبته تصل إلى 5 سنوات، وغرامة 3 ملايين ريال".

وقال إن المؤسسة التعليمية تتحمل المسؤولية المباشرة عن توعية الطلاب بأخطار الشذوذ والأفكار المنحرفة، موضحًا أن التصدي لظواهر الشذوذ قانونًا مهمة النيابة العامة والبحث الجنائي، ويجب على المجتمع أن يقوم بدوره في التبليغ.

ولفت إلى أن لائحة الذوق العام تطو سلوكيات الداعين للشذوذ في الأماكن العامة، ويجب علينا الإبلاغ عنهم إذا شاهدناهم.

بدورها، أشارت المستشارة الأسرية نجوى الثقفي إلى أن الذين يدعون للشذوذ في مواقع التواصل الاجتماعي يتخفون وراء أسماء مستعارة؛ لأنهم يعلمون أن مجتمعنا مجتمع متماسك، ويرفض هذه الأفكار الشاذة.

وروت المستشارة الثقفي قصصًا صادمة عن وقائع شذوذ، منها سيدة جعلت ابنها في هيئة فتاة، ومعاناة طفلة مع المربية.

ومن جهته فتح جمال المعيقل، الإعلامي ومقدم برنامج يا هلا، النار على أشباه الرجال وأشباه النساء: وقال: "لا تسمحوا بأن يكون هؤلاء وجهًا قميئًا مقززًا لمجتمعنا، حتى إذا مضى الزمن أصبح وجودهم مألوفًا كأنهم جزء من مجتمعنا. ارفضوهم، حاربوهم بالتبليغ عن حساباتهم، وفضح ممارساتهم".