"الشيخ العوني" لـ"سبق": "عدنان إبراهيم" ليس داعية.. وهذه قصة ثنائي عليه

اشترط أن تكون المناظرة بينهما عبر عدة حلقات
"الشيخ العوني" لـ"سبق": "عدنان إبراهيم" ليس داعية.. وهذه قصة ثنائي عليه
تم النشر في

وصف "الشيخ الدكتور الشريف حاتم العوني"، "عدنان إبراهيم" بالمثقف والمطلع ولكنه ليس بعالم شرعي- بحسب وصفه- وذلك بعد قبول الأخير مناظرته مبدئياً للرد عليه في بعض المسائل العلمية المتعلقة بالإسلام التي لطالما يثيرها "عدنان" في برنامجه، وكشف "الشريف" لـ"سبق" عن موافقة "عدنان" له على المناظرة قبل سنوات ولكنه تراجع، وكتب "الشريف" شروطه على صفحته بـ"تويتر"، ومن ضمنها أن تكون المواجهة بينهما عبر عدة حلقات؛ لأن حلقة غير كافية.

وفي اتصال لـ"سبق" مع "الدكتور الشريف" وسؤاله عن سر طلبه مناظرته لعدنان؛ قال: "انتظرت أياماً حتى يصدر رد من هيئة كبار العلماء لمناظرته، ولم يأتِ، وشعر هو بالانتصار، وأنا حقيقة ضد البيان الذي صدر؛ لأنه جاء متأخراً؛ لأن عدنان منذ سبع سنوات يتكلم".

وأضاف: "جاء بيان الهيئة مختصراً والحقيقة يستفاد منه أن زاد من الترويج لعدنان، والمفترض يكون الرد عليه علمياً، وخاصة أنهم ليسوا دعاة بل علماء متخصصين، وأنا أقبل مثل هذا الرد لو كان في بداية ظهور عدنان".

وعن قصة ثنائه على "عدنان إبراهيم" قال: "لم يكن ثنائي عليه مطلقاً، وذلك في عام ٢٠١٢؛ لأنه حينها ظهر بعض ممن افتروا عليه في بعض الجوانب، وهم أقل منه علماً وكذبوا عليه وقالوا عنه: رافضي، وهذا غير صحيح؛ ما أضعف موقفنا وزاد من شعبيته ورددت عليهم حينها".

وأشار: "لكن في المقابل قمت بالكتابة له والرد عليه في مواضيع كثيره بأسلوب هادئ؛ لعل ربي يهديه، ولكنه تمادى ورددت عليه كذلك عبر فيديوهات مطولة في موضوع الرجم وموضوع النسخ وموضوع أن الملحد الرحيم مؤمن، ورددت عليه بمكاتبات في موضوع عائشة رضي الله عنها، وموضوع إنكار الدجال ومواضيع كثيرة موجودة بالإنترنت، وخصصت مقالاً وكتبت رأيي فيه".

وعن قصة طعنه بمعاوية رضي الله عنه: "قال: هم يزعمون أني طعنت في معاوية وأنا عرضت ثلاث حلقات في قناة دليل عن هذا الموضوع، وخصصت حلقة كاملة للدفاع عن معاوية، وهؤلاء لا يفرقون بين ذكر أخطائه وأنه كذلك صحابي عدل هم يريدون له العصمة وأنا رددت على عدنان باتهامه له بالفسق".

واختتم: "أنا لا أمثل أحداً، ولم أقل إني أمثل أحداً.. أنا رغبت بمناظرة عدنان في الكليات التي يتفق عليها الجميع وليست الجزئيات، وهل يخالفني أحد أن شهادة محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرورية للدماء وفي قضية الإلحاد، وأنا خالفتهم في بعض المسائل، وظنوا أني خالفتهم في كثير من الأمور".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org