برّرت وزارة الصحة اليوم أسباب لجوء "صحة تبوك" للاستعانة بـ"صحة جدة" لإنقاذ حياة مصاب بكورونا، مؤكدة أن أكسجة الدم الغشائي خارج الجسم أو ما يسمى "إيكمو" ECMOتُعتبر تقنية بالغة التعقيد وعالية الخطورة، وتحتاج إلى فريق طبي متكامل، بالإضافة إلى تجهيزات خاصة، وهذه التقنية تُستخدم في حالات الالتهاب الرئوي الشديد، ويتم تقديمها في ٢٩٨ مركزاً حول العالم، و3 فقط بالمملكة.
وبينت الصحة، تعقيباً على تقرير نشرته "سبق" بعنوان "صحة تبوك تستنجد بجدة لإنقاذ حياة مصاب بكورونا"، أن عدد الحالات التي قد تستفيد من هذه التقنية يقدر من خمس إلى عشر حالات لكل مليون نسمة في السنة، ولذلك فإنه من الصعب جداً ومن غير المجدي إيجاد هذه الخدمة في كل المناطق؛ لأن ذلك يأتي على حساب خدمات مهمة أخرى.
وتابعت: في المملكة هناك ثلاثة مراكز تابعة لوزارة الصحة في كل من جدة والرياض والدمام، بالإضافة إلى توفر الخدمة في بعض مستشفيات القطاعات الحكومية الأخرى، وفي هذا السياق فإن الوزارة تسعى إلى استمرارية الخدمة في المراكز الثلاثة بفرق متكاملة، وبأعلى جودة ممكنة مع توفير حلول النقل للحالات من المناطق الأخرى.
وأضافت: على سبيل المثال يوجد في بريطانيا خمسة مراكز لخدمة ٦٤ مليون نسمة.
وأكدت في ردِّها على "سبق" أن هذه التقنية استخدمت مع بعض النجاح في علاج حالات الالتهاب الرئوي الشديد الناتج عن الإنفلونزا نوع h1n1، إلا أن هناك اختلافاً حول الفائدة المرجوة من استخدام هذه التقنية في الحالات الأخرى بما فيها حالات كمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا".