نشرت وزارة الصحة عبر حسابها في تويتر "إنفوجرافيك" أوضحت من خلاله الدور الفاعل للقاحات والاحترازات على جائحة كورونا في المملكة، وأثرها الإيجابي في خفض معدلات المرض الشديد والوفاة من كوفيد-19.
وأشار الإنفوجرافيك إلى أنه خلال الموجة الأولى من الجائحة "الفترة من أبريل إلى نهاية نوفمبر من عام 2020 م" فقد أوضحت المؤشرات تسجيل 267 حالة وفاة لكل 100 ألف حالة إصابة بالفيروس على الرغم من الاحترازات حينها والتي كانت متمثلة في لبس الكمامة والتباعد وغسل اليدين، وعدم المصافحة.
وتغير ذلك خلال الموجة الثانية خلال الفترة من مارس إلى أغسطس 2021م بالاحترازات نفسها بالإضافة إلى أخذ الجرعة الأولى من اللقاحات؛ حيث انخفض معدل الوفيات ليصل إلى 99 حالة وفاة لكل 100 ألف إصابة.
وشهدت الموجة الثالثة من الجائحة "خلال الفترة من ديسمبر 2021 إلى فبراير 2022 م " انخفاضاً ملحوظاً في الوفيات، مع استمرار تطبيق الاحترازات الوقائية، بالإضافة إلى التحصين باللقاحات بجرعتين والجرعة التنشيطية، حيث وصلت نسبة الوفيات إلى حالة واحدة فقط لكل 100 ألف حالة إصابة.
يُذكر أن المملكة كانت سبّاقة وبتوجيهات كريمة ومتابعة مستمرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده باتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية والقرارات الفاعلة، والتي كان لها دور واضح في تقليل الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتميّزت المملكة عالمياً في التعامل مع الجائحة باحترافية عالية أشادت بها منظمة الصحة العالمية.